تنكروا في زي شرطة.. عصابة تختطف قنصل بريطاني في الإكوادور|شاهد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أنقذت السلطات في الإكوادور رجل أعمال بريطاني وهو القنصل الفخري السابق كولن أرمسترونج، وذلك بعد 4 أيام على اختفائه من عصابة ملثمة اختطفته من مزرعته واقتادته لمكان مجهول، ومن خلال التقرير التالي نستعرض لكم التفاصيل.
. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة: نشاط بالرياح وبرودة شديدة
وقال القائد العام للشرطة في الإكوادور عبر تقرير عرضته فضائية العربية: نحن الشرطة الوطنية سعداء بالإفراج عن المواطن البريطاني وهو سالم معافى وتم إطلاق سراحه ثم نقله إلى أحد المراكز الصحية لفحصه وتبين أنه في حالة جيدة.
وعملية الإفراج عن القنصل كانت بعد مداهمة الشرطة لأكثر من 30 منزلا عثرت فيها على قنابل وأسلحة، وانتهت بإلقاء القبض على عدد من أفراد العصابة الذين تنكروا بزي الشرطة لاختطاف القنصل من منزله.
فيما قالت السلطات إنها ستواصل التحقيقات للقضاء على كامل أفراد العصابة الخطرة التي كثفت بشكلا كبير في السنوات الأخيرة عمليات اختطافها لرجال أعمال للحصول على فدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكوادور عصابة فضائية العربية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
باريس"رويترز": أجلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء أكثر من 400 مهاجر كانوا يحتلون مسرح جيتيه ليريك في وسط باريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
بدأت الشرطة عميلة الإجلاء قبل الساعة السادسة صباحا بتوقيت باريس في المسرح الذي شهد تجمع المئات من المتظاهرين للاحتجاج على الإخلاء.
ويحتل المهاجرون، ومن بينهم العديد من القُصر، المسرح منذ العاشر من ديسمبر في إطار مطالبهم بتوفير مأوى لهم مما دفع إدارة جيتيه ليريك إلى تعليق عملياتها في السابع عشر من الشهر نفسه.
وكُتب على لافتة كبيرة على المسرح "حياة 400 (شخص) معرضة للخطر، و80 وظيفة مهددة".
وردد المتظاهرون هتاف "عار، عار، عار على السلطات التي تحارب قُصر بدون ذويهم" في تضامن مع المهاجرين، وحثوا السلطات المحلية على توفير سكن دائم لهم بدلا من إجبارهم على الرحيل.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة في بداية عملية الإجلاء التي تمت عموما بدون أي حوادث تُذكر.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية إن الشرطة اعتقلت 46 شخصا وإن تسعة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة.
وقال ديالو أيميدو (16 عاما) الذي وصل إلى فرنسا في أكتوبر تشرين الأول 2024 "ليس لدينا مكان نذهب إليه، كنا بحاجة إلى مأوى في ليالي الشتاء الباردة. وبالتالي لم يكن أمامنا خيار سوى الإقامة في جيتيه ليريك".
وذكرت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس لإذاعة فرانس إنتر اليوم الثلاثاء أنه كان من الضروري إتمام عملية الإجلاء، وأن السلطات وفرت مساكن طارئة للمهاجرين.