#سواليف

حذرت منظمة الغذاء التابعة للأمم المتحدة ” #فاو ” من ارتفاع مستوى #سوء_التغذية جراء الأزمة الغذائية التي تضرب قطاع #غزة، مشيرة إلى أن نسبة 79% من السكان هناك يعيشون حالة #طوارئ.

وجاء في تقرير المنظمة الدولية “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” أنه بحسب تصنيف “فاو” فإن الوضع الذي يواجه كافة سكان قطاع غزة ضمن فترة التوقعات (8 ديسمبر 2023 – 7 فبراير 2024) يتميز بسمة ” #الأزمة_الحادة”.

ولفت التقرير إلى أن #خطر_المجاعة في القطاع يتزايد مع كل يوم إضافي من استمرار القتال والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة التسلسل الزمني للمنخفض الجوي من الدرجة الثانية الذي سيؤثر اليوم / تفاصيل 2023/12/22

وأضاف: “الكثافة الشديدة أو انعزال الأشخاص في ملاجئ غير ملائمة أو في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية يؤدي إلى خطر المجاعة”.

كما يسلط التقرير الأممي الضوء على أن أسرة واحدة على الأقل من كل 4 أسر في غزة – أي أكثر من نصف مليون شخص – تواجه نقصا كارثيا في الحصول على الغذاء.

وشدّدت منظمة الأغذية والزراعة الأممية أيضا إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بشكل يبعث على القلق بين الأطفال دون سن الـ5 وارتفاع معدلات وفيات الأطفال.

وبالتوازي مع ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” من أن قطاع غزة “هو أخطر مكان في العالم على الطفل”، مبينة أن أطفال القطاع لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه.

ولفت إلى أنه “بموجب القانون الدولي، يجب أن يتمتع المكان الذي يتم إجلاء الناس إليه بموارد كافية للبقاء على قيد الحياة، بما فيها المرافق الطبية والغذاء والمياه”، محذرا من أنه مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة، “أصبحت أمراض الإسهال مميتة”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فاو سوء التغذية غزة طوارئ

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل 90 فلسطينيا في يوم واحد
  • عميد معهد التغذية: 29% من الأطفال في سن التعليم يعانون من زيادة الوزن
  • تحذّر أممي من توسع مستويات سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • قِصَر النظر يهدد 740 مليون طفل حول العالم
  • تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا من منظمة "إيسيسكو" لبحث سبل التعاون
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • "أوكسفام": عدد القتلى من الأطفال والنساء بغزة أكبر من أي صراع آخر
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة