أستاذ في العلاقات الدولية: نرى تغيرًا في مواقف الأوساط الأمريكية ولهجة بعض الشخصيات مثل “هيلاري كلينتون” التي انتقدت قادة إسرائيل وأيدت حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي الدكتور “إدموند غريب”، أن هناك تغيرا في مواقف الأوساط السياسية الأمريكية بعد مرور ما يزيد على 70 يوما من حرب غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن هناك بعض الشخصيات السياسية الكبيرة مثل “هيلاري كلينتون” غيرت مواقفها تجاه إسرائيل، وانتقدت قادتها وأيدت حل الدولتين.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت الرواية الإسرائيلية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، ما آثار انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” حول الدعم غير المشروط لإسرائيل.
الأستاذ في العلاقات الدولية د. إدموند غريب: نرى تغيرًا في مواقف الأوساط الأميركية ولهجة بعض الشخصيات مثل هيلاري كلينتون التي انتقدت قادة #إسرائيل وأيدت حل الدولتين #الحدث pic.twitter.com/yMqzA41Ck3
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.
ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".
وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.
وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.
وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.
ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.