خبير علاقات دولية: مصر نموذج ومثال عالمي للسلام واحترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين نابع من سيادة الدولة ورؤية مصر ذاتها، وكل الأطراف الفاعلة والعالم متقبلة لهذه الرؤية.
«البرديسي»: ميراث الدولة المصرية يؤكد احترامها للقانون الدوليوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، للإعلاميين سمر الزهيري وباسم طبانة، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ميراث الدولة المصرية واحترامها لكافة التعهدات ومبادىء القانون الدولي يؤكد احترامها للتنظيم الدولي والمنظومات الإقليمية والعالمية، ومصر ليست رائدة فقط وراعية للسلام بل دولة نموذج وكافة مواقفها وخطواتها لرفع المظالم ومنع العدوان، ومصر نموذج ومثال في عالم العلاقات الدولية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «الإرادة المصرية الوطنية القوية في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، تتلاقى مع الإرادة الفلسطينية في الصمود والتصدي والبقاء على أرضها، والتضحيات مستمرة وباقية ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي سيصير إلى زوال ورغم كل هذه المجازر إلا أنه لا يمكن كسر إرادة أصحاب الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: الدبلوماسية المصرية نموذج استثنائي لدعم الاستقرار في المنطقة
أشاد الدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشئون السياسية، بالدبلوماسية المصرية واصفًا إياها بأنها «نموذج استثنائي» لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تسعى باستمرار إلى حماية السيادة الوطنية للدول عبر حلول دبلوماسية للأزمات، بدلاً من الدخول في صراعات تعرّض حياة الشعوب للخطر.
الدبلوماسية المصرية تجمع بين الحكمة والعقلانيةوأضاف «نبيل»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدبلوماسية المصرية تعتمد على ما سماه «الدبلوماسية العاقلة»، التي تجمع بين الحكمة والتهدئة من جهة، والحرص على عدم التفريط في الحقوق والأمن القومي المصري والعربي من جهة أخرى. ووصف هذا النهج بأنه «التوازن الذهبي»، الذي يحفظ حقوق الدول ويمنع اندلاع الصراعات.
تبني الحلول الدبلوماسيةوفي ختام تصريحاته، دعا نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشئون السياسية القوى الإقليمية والدولية إلى تبني هذا النهج الدبلوماسي، مؤكدًا أن الصراعات الحالية يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية، محذرًا من العواقب الوخيمة التي ستطال الجميع في ظل العولمة، التي تجعل الأزمات في منطقة ما تؤثر على مناطق أخرى في العالم.