قطاعا التكنولوجيا والتجزئة يضغطان على أسهم أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
هبطت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الجمعة، تحت وطأة هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والملابس الرياضية في وقت يقيم فيه المستثمرون أثر تعطل محتمل في التجارة العالمية بسبب هجمات في البحر الأحمر ويترقبون صدور بيانات أساسية للتضخم في الولايات المتحدة قد تعزز رهانات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وتراجع المؤشر ستوكس600 الأوروبي بنسبة 0.
وهوى سهم بروسوس ومقرها هولندا بنسبة 14.5 بالمئة مما ضغط على قطاع التكنولوجيا ليتراجع 1.2 بالمئة.
كما انخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية 0.6 بالمئة إثر هبوط سهمي أديداس 6.1 بالمئة وبوما 4.4 بالمئة بعد أن خفضت نظيرتهما الأميركية نايكي توقعاتها للمبيعات السنوية.
وخسر سهم جيه.دي سبورتس بنسبة 4.9 بالمئة وتراجع قطاع التجزئة الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة.
ويتحول التركيز الأكبر قبل عطلة عيد الميلاد على قراءة مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهي المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) للتضخم وهي بيانات من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وقالت شركتا شحن أخريان من بينهما هاباغ لويد الألمانية إنهما ستتجنبان البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي من اليمن على سفن هناك مما عطل حركة التجارة العالمية ودفع لتشكيل قوة مهام بحرية. وارتفع سهم هاباج لويد واحدا بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا التكنولوجيا أديداس وبوما نايكي التجزئة قطاع التكنولوجيا أسهم أوروبا هولندا التكنولوجيا أديداس وبوما نايكي التجزئة أسواق
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب
مع تصاعد قوة الدولار، حقق مؤشر الدولار أكبر ارتفاع له مقابل العملات الرئيسية منذ عام 2020، مما جعل المواد الخام أغلى على العديد من المشترين. تُثير المخاوف بشأن إمكانية حدوث نزاعات تجارية جديدة مع الصين قلقًا خاصًا في الأسواق الزراعية.
أشار أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، إلى أن الأسواق تتوقع فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي لمزيد من التوترات التجارية.
في الوقت نفسه، تأثرت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع، حيث شهدت أسهم شركات الصلب الأميركية ارتفاعًا بينما تراجعت أسهم شركات شحن الحاويات.
وعلى الرغم من التقلبات الكبيرة في أسعار النفط، يتوقع المحللون أن فوز ترمب قد يؤثر بشكل مختلف على السياسة الخارجية الأميركية وبالتالي على أسواق النفط بشكل عام.
بينما يتوقع البعض تأثيرًا إيجابيًا على الذهب على المدى الطويل بسبب ضغوط التضخم وضعف العملة الصينية.