عاجل : الإفراج عن النساء اللواتي اعتقلهنّ الاحتلال في جباليا بعد اقتيادهن إلى منطقة مجهولة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن سلطات الاحتلال أفرجت في وقت متأخر من الليلة عن النساء وعدد من المسعفين والمتطوعين، الذين جرى اعتقالهم مساء أمس الخميس من داخل مركز إسعاف جباليا
وقال الهلال الأحمر في بيان، صباح الجمعة، إن بعض من اعتقلتهم سلطات الاحتلال تعرضوا للضرب والتعذيب، مشيرا إلى أن 8 من الطواقم الطبية لم يفرج عنهم الاحتلال حتى اللحظة
وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي وجميع مركبات الإسعاف الموجودة في مركز إسعاف جباليا
وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت المجاورين لمركز إسعاف جباليا بالتوجه إليه باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد دعت جميع الذكور الموجودين إلى الخروج من داخل المركز واقتادتهم للتحقيق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أخطر أسير فلسطيني مُحطم أسطورة الحواجز المحصنة.. من هو كاظم زواهرة بعد الإفراج عنه؟ / عاجل
مع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، خرجت الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، ووصلت إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسلم الأسير كاظم زواهرة، الذي دخل في غيبوبة من نحو عام تقريبا، من مستشفي عين هداسا، ونقله إلى مستشفي الحسين في جالا ببيت لحم.. فمن هو هذا الأسير ولماذا دخل في غيبوبة لهذه المدة الطويلة؟
الأسير المحرر كاظم زواهرة ابن قرية التعامرية شرق مدينة بيت لحم الفلسطينية، هو أحد منفذي عملية حاجز الزعيم في فبراير من العام الماضي، وكان وقتها لا يزال «عريس» جديد؛ إذ تزوج في سبتمبر 2023، وتسببت العملية في رعب كبير للاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم أسطورة الحواجز المحصنة.
ومع الساعات الأولى من يوم الخميس 22 فبراير الماضي، استيقظت دولة الاحتلال الإسرائيلية على عملية نفذها 3 فلسطينيين ثأرًا لجرائم الاحتلال في قطاع غزة، في واحد من أقوى الحواجز الإسرائيلية، وهو حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس المحتل، المعروف بوجود قوات مسلحة بشكل مستمر، ويطلق عليه بأنه «الأكثر حصانة»، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين، كان بينهم حالات حرجة، وفق ما نقلت صحيفة «واينت» العبرية.
منفذو تلك العملية كانوا الشقيقان محمد وكاظم زواهرة «26 و30 عاما»، وصديقهما طبيب العظام أحمد الوحش، 32 عاما، وبحسب تفاصيل تلك العملية، فقد استقل الشبان الثلاثة مركبة زرقاء باتجاه حاجز الزعيم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا، قبل أن يتقدموا نحو الحاجز ويدخلوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي هناك.
رعب بن غفير بسبب الحادثوفي أعقاب العملية، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الشارع المؤدي إلى الحاجز، وهرع وزير الأمن الوطني للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير –وقتها- تحت حراسة مشددة إلى الحاجز؛ إذ كانت الفوضى تعم أكثر الحواجز التي تخضع لإدارته «حصانة»؛ إذ استطاع 3 شباب اجتياز مئات الكليو مترات من الضفة إلى القدس لتنفيذ تلك العملية.
وخلال لقاء مع الصحفيين، حاول إخفاء غضبه، وأثنى على سياسة تسليح المستوطنين التي يتبناها، رغم أن العملية استهدفت جنودا مسلحين عند أحد أكثر الحواجز العسكرية تحصينًا.
واختار منفذو عملية الزعيّم استخدام سلاح إم-16 وكارلو في هجومهم، واستهدفوا الحاجز الذي يُعتبر الأقرب إلى مستوطنة معاليه أدوميم، وهي أكبر مستوطنة في القدس المحتلة، والمقامة على أراضي بلدتي أبوديس والعيزرية شرق المدينة.
كما اختار المنفذون توقيت الصباح الباكر، قبل الثامنة بدقائق بالتوقيت المحلي؛ إذ يشهد حركة نشطة للمستوطنين، ويترافق مع استنفار عسكري كبير عند الحاجز.
الهلال الأحمر يتسلم الأسير المحرر كاظم زواهرة الذي يعاني من غيبوبة منذ أشهر من مستشفى "هداسا" pic.twitter.com/ZVtBq4LVxP
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 26, 2025 التلاعب بأسماء الشهداء والجرحيوعقب اشتباك الشبان الثلاثة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، استشهد اثنان وأصيب الثالث بجروح خطيرة، وبحسب الاحتلال وقتها فقد أعلن استشهاد الأخوين زواهرة وإصابة أحمد الوحش، إلا أنه بعد 5 أيام كشفت هيئة شئون الأسري أن الشاب الجريح هو كاظم زواهرة من بيت لحم.
ومنذ ذلك الحين دخل الأسير كاظم زواهرة في غيبوبة ويخضع للمراقبة المكثفة في مستشفي عين هداسا، ويعيش على أجهزة التنفس الاصطناعية، ورغم ذلك عقدت جلسة محاكمة غيابية له، وفق ما أفادت هيئة شئون الأسرى.
#خاص #قدس_فيد
لحظة وصول الجريح والأسير المحرر كاظم زواهرة إلى مستشفى الحسين في بيت جالا في #بيت_لحم. pic.twitter.com/rSH0G5QfwQ
واليوم بعد نحو عام، يحصل الأسير كاظم زواهرة على حريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، رغم أنه يقبع داخل غيبوبة طوال تلك الفترة الماضية.