إسرائيل – أفاد مسؤولون إسرائيليون، امس الخميس، إن تل أبيب تدرس تحسين العرض المقدم لحركة الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بهدنة مؤقتة محتملة بين الطرفين، بحيث تشمل وقف إطلاق النار لأكثر من أسبوعين، وفق هيئة البث الرسمية.

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن المسؤولين، لم تسمهم، قولهم إن هناك “محادثات داخلية بشأن تمديد التهدئة (المؤقتة) المقترحة في قطاع غزة، لأكثر من أسبوعين، من أجل إقناع حركة الفصائل بالإفراج عن المزيد من الرهائن المحتجزين لديها”.

وأشار المسؤولون إلى أن “مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) سيجتمع الليلة لبحث ذلك، وسوف تضغط قطر على حركة الفصائل الفلسطينية للموافقة على الصفقة”، على حد تعبيرهم.

ووفق هيئة البث، “تناقش إسرائيل حاليا مقترحات إضافية من شأنها إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها، وإتاحة الفرصة لإحراز تقدم يؤدي إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية وخاصة، عن اتفاق هدنة محتمل قد يبرم قريبا بين إسرائيل وحركة الفصائل في غزة، يشمل الإفراج عن أسرى من الطرفين، برعاية مصرية وقطرية.

وبينما أكدت حركة الفصائل الفلسطينية على لسان متحدثها أبو عبيدة، امس الخميس، أنها ترفض أي مفاوضات لتبادل أسرى دون وقف كامل لإطلاق النار، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد أن الحرب على غزة “لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها”.

والثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن تل أبيب “مستعدة” لهدنة إنسانية أخرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

والخميس، لفت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “نحو 129 محتجزا ما زالوا في قطاع غزة”.

ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت حركة الفصائل الفلسطينية نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة

أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.

ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري حصول الاجتماع.

ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".

وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".

وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.

وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.

وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".

وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية