ياسمين صبري تتألق إلى جانب محمد إمام في العرض الخاص لـ”أبو نسب”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: احتفل النجمان ياسمين صبري ومحمد إمام مساء أمس (الخميس) بالعرض الخاص لفيلمهما “أبو نسب”، بحضور أبطال الفيلم وعدد كبير من النجوم والفنانين، وذلك في إحدى دور العرض في منطقة 6 أكتوبر.
وجذبت ياسمين صبري الأنظار بإطلالتها الهادئة حيث ارتدت بنطالاً من الجينز الأسود وقميصاً أسود اللون وانتعلت هاي بوت أضفى لمحة جمالية على إطلالتها مع مكياج هادئ وتركت شعرها منسدلاً على كتفيها.
كما لفت محمد إمام الأنظار في العرض الخاص لفيلم “أبو نسب” بظهوره بالشال الفلسطيني، وحرص جمهوره على التقاط الصور التذكارية معه.
وحضر العرض عدد كبير من الفنانين، وفي مقدمتهم ماجد الكدواني، وحاتم صلاح، ومخرج الفيلم رامي إمام، ومحمد جمعة، وأشرف زكي وزوجته الفنانة روجينا، محمود عبد المغني، محمد رضوان، أحمد عبد الله محمود، الشحات مبروك، ويوسف ماجد الكدواني وغيرهم من الفنانين.
فيلم “أبو نسب” من تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، ومن إنتاج ست شركات إنتاج في ظاهرة هي الأولى في السينما المصرية، ويجمع بين محمد إمام وياسمين صبرى للمرة الثالثة في السينما، بعدما قدما سويًا فيلمي “جحيم في الهند” عام 2016 بمشاركة حمدي الميرغني، أحمد فتحي، محمد سلام، بيومي فؤاد وإخراج معتز التوني، و”ليلة هنا وسرور” عام 2018 بمشاركة فاروق الفيشاوي، محمد عبد الرحمن توتا، محمد سلام، وحقق الفيلمان نجاحاً كبيراً.
main 2023-12-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.