إذا كنت تعاني من ضغوط الحياة، فالملجأ الأمثل لك كهوف الملح، حيث الاسترخاء والهدوء في حضن الطبيعة، تسحب منك الطاقات السلبية، وتعالجك من الأمراض المزمنة دون اللجوء لأي عقاقير، عن طريق الجلوس لمدة 30 دقيقة داخل كتل الملح المجروش، والاستمتاع بالمؤثرات الضوئية والألوان التي تفصلك عن ضوضاء الحياة.

أماكن جلب الملح المتخصص في العلاج 

هناك بعض المصريين لا يعلمون أن مصر تذخر بأماكن جمة للعلاج بالملح، حيث ذكر وجدي سعد، مدير أحد كهوف الملح في شرم الشيخ، لـ«الوطن»، أنّ هناك أماكن بها أنواع ملح مناسب للعلاج من بينها واحة سيوة بمصر، كما يوجد البحر الميت في الأردن، الغني بالعناصر الطبيعية التي تساعد على العلاج مثل الماغنيسيوم واليود والحديد والبروم، لذلك نجلب الملح منها، مشيرًا إلى أنهم قاموا بجلب مياه من البحر الميت، ودعموا بها بحيرة تساعد في الاستشفاء حيث إن السائح يسبح بها لمدة نصف ساعة ما يجعلها تقوم بسحب الطاقة السلبية من جسمه.

كهوف الملح تعالج بعض الأمراض المزمنة

يصاب الإنسان ببعض الأمراض ولا يعرف لها دواءً سوى تناول العقاقير الكيميائية، التي تظهر لها آثارًا سلبية وجانبية فيما بعد، أما عن العلاج بالملح فهو يعتبر «طبا بديلا» لا أضرار له، فقد أشار الدكتور أحمد أيمن، طبيب علاج طبيعي في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ كهف الملح يساعد على التخلص من العديد من الأمراض مثل اضطرابات الجهاز العصبي، وأمراض القلب، والأمراض الجلدية، ويعالج الغدة الدرقية والحساسية وارتفاع ضغط الدم، ويساعد في التخلص من مشكلات التغذية، ويفيد أيضًا مرضى الجيوب الأنفية وينقي البشرة من الشوائب.

وتابع حديثه بأن السائح يجلس وسط الشموع ويسمع الموسيقى الهادئة بهدف التخلص من الطاقة السلبية بالجسم، وعلاج التوتر والإرهاق وإزالة الإجهاد والسموم من الجسم، في جلسة لا تتعدى 45 دقيقة لتزيل الشحنات الضارة من الجسم عن طريق استنشاق اليود، ولتعطي الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة والثقة بالنفس.

مقتنيات كهف الملح بشرم الشيخ 

وتتعدد أنواع الملح المستخدم في بناء الكهف الملحي من سقوف وأعمدة وجدران، إلى جانب الحصى الملحي الذي يستخدم في الأرضيات، كما يوفر الكهف ركنًا للعب الأطفال الذين يستفادون من الملح في علاج حساسية الصدر، وتجعلهم أكثر هدوءا.

أصول جلسات الملح 

كان أجدادنا الفراعنة يستخدمون الملح في الكثير من جوانب الحياة لدفع الضرر واقتداءً بهم، أكد إسلام نبيل، رئيس هيئة تنشيط السياحة في جنوب سيناء، أن تلك الجلسات ترجع للمصريين القدماء وللعادات المصرية في المناسبات، حيث رش الملح في السبوع للأطفال أو الأفراح، اعتقادًا بأنّها عادة تمنع الحسد، ولكنه أصبح مقصدًا سياحيًا يجذب السياح من جميع الجنسيات لقضاء تجربة جديدة. 

معرض لبيع منتجات الملح لسحب الطاقة السلبية 

أنت لست مضطرًا للذهاب لكهف الملح لاستخراج الطاقة السلبية واستبدالها بالطاقة الإيجابية، فيمكنك الاستعانة ببعض منتجات الملح ووضعها في منزلك، وسوف تجدها في متجر لعرض وبيع المنتجات المصنوعة من الملح، مثل الأباجورات الملحية والشمعدانات ومنتجات العناية بالبشرة من الملح مثل الصابون والأملاح المتداخلة مع الأعشاب الطبيعية، والتي تساهم في العلاج الموضعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء كهف الملح شرم الشيخ السياحة العلاجية الطاقة السلبیة

إقرأ أيضاً:

رش الملح على الجرح أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق خيامهم

غزة – في مخيم للإيواء بمواصي خان يونس، وقفت أم محمود أبو عودة تنظر إلى جاراتها اللواتي بدأن بلملمة صغارهن في الخيام المجاورة، وما هي إلا ثوان معدودة حتى هطلت الأمطار، فغرقت الخيام وابتلت جميع ممتلكاتهم البسيطة.

وفي حديث للجزيرة نت، تشكو أم محمود قلّة حيلتها في توفير "الشوادر" (القماش) والنايلون لحماية خيمتها، وفيها أبناؤها المرضى، من الأمطار. وقالت للجزيرة نت "فجأة دخلت الأمطار علينا من كل جهة، ولم تعرف ماذا سنفعل وإلى أين سنذهب. الخيمة من القماش لا تنفع للشتاء، نريد أن ينظر إلينا العالم ويحمينا، سنكمل السنة ونحن في الشوارع".

أما بدرية أبو ثريا فلا تملك "شوادر" ولا نايلونا تحمي بها نفسها وأسرتها من الأمطار. وتروي للجزيرة نت ما عاشته خلال هطول الأمطار الذي يبشّر بقدوم شتاء آخر في الحرب. وقالت "عشت يومين من أسوأ أيام النزوح، الفراش وكل الأغطية غرقت، لم أستطع إنقاذ أغراضي ولا أولادي الذين لا يملكون ملابس شتوية أصلا".

الأمطار والرياح عصفت بخيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح أيضا (الجزيرة) حرب مدمرة

وتضيف بدرية "المطر دخل علينا من كل جهة من الأرض والسقف، يا ريت في نايلون، يا ليتنا نعود لبيوتنا خلال الشتاء، لا أحد يشعر بنا".

ويطالب جميع النازحين بـ"شوادر" (أقمشة) جديدة وخيام تقيهم الشتاء وأغطية ثقيلة، وبملابس أيضا.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطنيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

يُشار إلى أن أكثر من مليون و900 ألف مواطن نزحوا من مناطق مختلفة بقطاع غزة، وتوزعوا على عشرات آلاف الخيام وفي مئات المدارس ومراكز الإيواء التي تتعرض للقصف بشكل متكرر أيضا.

مقالات مشابهة

  • طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
  • “الزراعة” تعالج وتحصن 1000 رأس من الخيول والجمال في نزلة السمان بالهرم
  • مركز مكافحة الأمراض: 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي
  • رش الملح على الجرح أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق خيامهم
  • أدعية تعالج السحر والحسد.. احرص عليها (فيديو)
  • افتتاح قسمي العلاج الطبيعي بوحدتي شنو والمنشأة الكبرى بكفر الشيخ
  • «شبه الكالو ويظهر في القدم».. ماذا تعرف عن مرض السنط؟
  • مثل الحبوب.. الموز يعالج ارتفاع ضغط الدم
  • قانون المريض النفسي يشترط موافقة طبيب متخصص لإدخال المريض المنشأة الصحية إجبارا
  • الأمية وانعكاساتها السلبية على السلوك الاجتماعي