- الهلالي يشيد بتنظيم دورة الألعاب العربية.. وينتقد غياب التايكوندو
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهلالي يشيد بتنظيم دورة الألعاب العربية وينتقد غياب التايكوندو، أشاد إدريس الهلال ي رئيس الوفد المغربي في دورة الألعاب الرياضية المقامة بالجزائر ورئيس الاتحاد العربي للتايكوندو، بالتنظيم الجيد للبطولة ونجاحها .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهلال ي يشيد بتنظيم دورة الألعاب العربية.
أشاد إدريس الهلالي رئيس الوفد المغربي في دورة الألعاب الرياضية المقامة بالجزائر ورئيس الاتحاد العربي للتايكوندو، بالتنظيم الجيد للبطولة ونجاحها رغم أن الوقت كان قصيراً للتحضير لها، إذ لم يتجاوز أربعة أشهر منذ إعلان استضافة الجزائر لها. وأضاف أن عودة الدورة للانطلاق من جديد بعد توقف 12 عاماً أعطى دافعاً لاستمرارها في المستقبل وتطورها.
وانتقد الهلالي غياب لعبة التايكوندو عن المنافسات في الدورة، وقال: طالبنا بأن يتم إدراجها في المنافسات، ولكن لم يتم تلبية طلبنا رغم أن التايكوندو لعبة أولمبية، وكانت مشاركتها في هذه الدورة فرصة لأبطال العرب في مصر والمغرب والأردن وتونس لخوض منافسات قوية قبل أولمبياد باريس المقبل 2024 بعيداً عن حسابات الفوز بالميداليات في الدورة الحالية للبطولة العربية، إذ كان يفضل إدراج جميع اللعبات الأولمبية في البطولة وتترك للدولة المنظمة اختيار ما تراه بعد ذلك.
وحول أجندة الاتحاد العربي للتايكوندو قال الهلالي: إن الاتحاد العربي يحرص على إقامة بطولاته مثل كأس العرب التي تقام سنوياً في الفجيرة خلال شهر فبراير، والبطولة المفتوحة في المغرب، وبطولة الأندية، كما أن هناك استمرارية للدورات التكوينية إذ يوجد أكثر من 100 حكم دولي عربي. وأضاف أن مجلس إدارة الاتحاد العربي للتايكوندو يسعى إلى تقديم الدعم للاتحادات الوطنية من أجل النهوض باللعبة واستمرار المنافسة العربية في المحافل الرياضية الدولية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.