مشاكل مزمنة تبحث عن حل بالدقهيلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حالة من الإحتقان الشديد سادت بين مواطنى محافظة الدقهلية بسبب إنعدام الخدمات وعلى رأسها تهالك شبكات الصرف الصحى وضعف ضخ المياه من شبكات مياه الشرب بالإضافة إلى إنتشار الأسواق والمواقف العشوائية وإنتشار الفوضى بسبب غياب الدور الرقابى لرؤساء المدن إلى سوء حالة المستشفيات التى أصبحت وكرا للإهمال وتردى الخدمة الصحية بها ناهيك عن تدني مستوي النظافة و إنتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمبانى الحكومية حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة .
وتسبب إنعدام وتهالك شبكات الصرف الصحى بمحافظة الدقهلية فى أن يعيش أهالى كثير من القرى بالمحافظة مأساة إنسانية حيث تشهد إنتشاربرك المياه بسبب طفح مياه الصرف الصحى لعدم وصول خدمة الصرف الصحى لهذه المناطق وإعتمادها على تصريف مياه الصرف الصحى من خلال بيارات أرضية مما زاد من إرتفاع منسوب المياه الجوفية فى المناطق ويتم التخلص من مياه الصرف الصحى بالترع والمصارف حتى أن الترع تحولت إلى أخطر بؤر تلوث بالرغم أنها تقوم برى آلاف الفدادين من أخصب الأراضى الزراعية .
كما تشهد مناطق كثيرة بالدقهلية بقرى مراكز المطرية والمنزلة وبنى عبيد ومركز المنصورة وبلقاس ودكرنس ومنية النصر تهالك شبكات مياه الشرب وأشتكى الأهالى مر الشكوى من الإنقطاع الدائم وضعف ضخ المياه منذ فترة كبيرة وأكدوا أن حياتهم صعبة للغاية ولايوجد مسئول واحد يتجاوب مع شكواهم بالرغم من أن مطلبهم مشروع وهوكوب مياه نظيف ومع أن المستشفيات الحكومية هى الملجأ الوحيد للفقراء ومحدودى الدخل من المواطنين .ومع إرتفاع أصوات مسئولى الصحة بالدقهلية بتوفير كافة الإمكانات والأدوية والأجهزة المطلوبة تبقى المستشقيات الحكومية بالدقهلية وكرا للإهمال من جانب وتقصير ملحوظ فى صيانة الأجهزة الطبية من جانب آخر.فالمستشفيات لم تعد قادرة على تحقيق أمنية المرضى مع كم العقبات التى تعترضهم بداية من التكدس على شبابيك التذاكروسوء تعامل الممرضات اللاتى إعتدن مقابلة المرضى بالصراخ وغياب الأطباء وتفرغهم للعمل فى عياداتهم الخاصة فى ظل غياب الرقابة بالإضافة إلى إنتشار القطط بالمستشفيات .
أيضًا إنتشار القمامة وتراكمها بشكل مخبف داخل الشوارع وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمبانى الحكومية بمحافظة الدقهلية حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة فمدينة المنصورة عروس النيل وعاصمة الجمال تتراكم أكوام القمامة فى كل حارة فى كل حى وكل ميدان وأمام المستشفيات فأكوام القمامة والنفايات الطبية أمام مبنى مستشفى المنصورة العام الجديد ومديرية الصحة بالدقهلية وأمام المستشفى التخصصى وأمام المدارس والأهالى يضطرون إلى حرقها بأنفسهم للتخلص من الحشرات والروائح الكريهة .
كما تشهد محافظة الدقهلية مأساة حقيقية بسبب إحتلال الأسواق العشوائية شوارع المدن مما ينتج عنه العديد من الأزمات ولعل أبرزها وجود شلل مرورى فى الشوارع والعشوائية وتراكم أكوام القمامة التى تتسبب فيها هذه الأسواق العشوائية.
يعانى أهالى الدقهلية من سوء حالة بعض الطرق مثل طريق المنصورة جمصة والذى يطلق عليه طريق الموت ،حيث يشهد الطريق، ما يزيد عن 70 حادثة يوميا، ويأتي هذا الطريق فى مقدمة الطرق الخطرة، فلا يخلو يوم خلال فصل الصيف دون وقوع حادث على هذا الطريق، والذي ساءت حالته تماما، بسبب كثرة النتوء والحفر بها، فضلا عن المطبات التى توجد كل مسافة كيلومتر تقريبا. ولايختلف الأمر كثير عن طريق المنصورة المنزلة ، والواصل حتى مدينة المطرية، والممتد بطيلة 105 كيلو متر، حيث إنه ضيق يحتوى على حارتين فقط ذهابا وإيابا، ويفتقر إلى الإنارة،ولكل وسائل الأمان به، فضلا عن كثرة المطبات. بينما تشهد شبكة الطريق بمركز بلقاس،العديد من الطرق الغير ممهدة و الغير مرصوفة، مما أدى عزلة السكان فى العديد من المناطق،مثل قرى حفير شهاب الدين وقلابشو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الصرف الصحى المستشفيات الحكومية مستوى النظافة شبكات مياه الشرب المنصورة جمصة بمحافظة الدقهلية بالترع والمصارف الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زينة رمضان والفوانيس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك كل عام.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك الكريم، وفي جو من البهجة حرصت المحال التجارية بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، علي تعليق زينة رمضان والأضواء وكذلك تعليق القوانيس، بمختلف أشكالها وألوانها إحتفالا باقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي نفس السياق حرصت الأسر علي تعليق زينة رمضان والفوانيس، في الشوارع والميادين، وكذلك علقت الأسر الفوانيس والزينة علي مداخل المنازل، وعلي الشرفات.
يشار إلي أن فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
أول من عرف فانوس رمضان
يعتبر المصريون أول من عرفوا فانوس رمضان، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة كل عام ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
فوانيس رمضان