في بداية أيام الشتاء.. أجواء صيفية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شهدت مدينة الإسكندرية صباح اليوم الجمعة 22 ديسمبر عودة الأجواء المعتدلة، على الرغم من تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، والتي أكدت على وجود غطاء سحابي يخيم على سماء الإسكندرية، مع انخفاض في درجات الحرارة، والتي سجلت 19 درجة مئوية مع سرعة رياح تصل إلى 34 كم/ساعة، ونسبة سقوط أمطار تتجاوز 5%، وارتفاع الأمواج على البحر المتوسط (2-3) متر.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر الصفحة الرسمية على موقع "فيسبوك"، استمرار الغطاء السحابي على شمال البلاد والذى يعمل على حجب أشعة الشمس وزيادة الإحساس ببرودة الطقس، وتكون الظاهرة المؤثرة خلال ساعات النهار هي نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية.
وهناك فرصة مهيأة غدا لسقوط أمطار متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري تكون خفيفة على مناطق من اقصى جنوب سلال جبال البحر الأحمر، كما حذرت مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر من ضرورة ارتداء الكمامات أثناء الخروج من المنزل.
ووفقا لما جاء في بيان هيئة الأرصاد الجوية اعلن اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع درجة الاستعداد بالشركة اعتبارا من اليوم استعدادا لهطول الأمطار، ومن المتوقع أن يكون هناك نشاط للرياح الجنوبية الغربية تصل سرعتها الى 42 كم/س تكون مثيرة للرمال والأتربة وارتفاع الأمواج على البحر المتوسط (2-3) متر.
واعتبارا من فترة الظهير تسقط امطار متوسطة الشدة على فترات متقطعة، وعليه ترفع درجات الاستعداد و تنتشر السيارات و البدلات وتستمر أعمال التطهير للشنايش و المطابق و يتم وقف الإجازات و بدل الراحات و يتواجد رؤساء القطاعات ومديرو العموم علي مدار الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية السواحل الشمالية الغربية الرياح المثيرة للرمال والأتربة انخفاض في درجات الحرارة سقوط أمطار متوسطة رفع درجة الاستعداد شركة الصرف الصحي نشاط للرياح
إقرأ أيضاً:
انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.
كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.
وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.