واكد المراقبون  ان فشل امريكا في ضم اي دولة عربية باستثناء البحرين الى التحالف هو انتصار كبير لليمن وهزيمة اكبر لأمريكا وللكيان  الصهيوني معا  

واشار المراقبون الى ان هذا التحالف الفاشل لم يحظى بالأجماع والتأييد  من الكثير من الدول  واعلانها عدم المشاركة فيه بينها الصين واستراليا واليونان  ومصر والاردن والسعودية والامارات وغيرها من الدول

  وفشلت الولايات المتحدة في إقناع مصر التي تُعد إحدى أهم الدول المشاطئة للبحر الأحمر بالمشاركة فيه.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني، ديفيد كامرون، إن «تأمين البحر الأحمر مسؤولية الدول المطلّة عليه»، في إشارة إلى رفض بلاده أي تحالفات أجنبية لعسكرته. وأكّد شكري أن «التركيز ينبغي أن يكون على وقف الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين»، مشيراً إلى أن «دولاً كبرى تراجعت عن إقامة الدولة الفلسطينية».

ورفضت الحكومة الأسترالية طلبا أمريكيا بإرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر والانضمام الى قوات التحالف لحماية السفن الإسرائيلية

 وأفادت وزارة الدفاع الأسترالية بأنها ستوفد 11 ضابطاً للمشاركة فقط من دون إرسال بوارج. وكذلك، خفّضت كل من إسبانيا وكندا وهولندا مشاركتها لتجعلها رمزية، ورفضت اليابان وتركيا وماليزيا طلبات أميركية بالانضمام، وهو ما يظهر أن التحالف أبعد ما يكون عن اسمه.

ورفض الحزب الشيوعي اليوناني مشاركة بلاده في  تحالف متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ، معتبرا أن إرسال فرقاطة يونانية إلى البحر الأحمر "يزج بالبلاد في خطط إمبريالية

 ورفضت الصين مشاركتها في التحالف الجديد ..وقالت البحرية الصينية ان سفناً عسكرية صينية تجاهلت نداءات استغاثة عدة أُطلقت من قبل طواقم سفن إسرائيلية تعرّضت لهجمات من قبل القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

في هذا الوقت،  غيرت شركات الشحن العالمية التي مسار سفنها من باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح، وضم «سي.إم.إيه - سي.جي.إم» الفرنسية، و«يوروناف» البلجيكية، و«إيفرغرين» التايوانية، و«فرونت لاين» النرويجية، و«غرام كار كاريرز» النرويجية، و«هاباغ لويد» الألمانية، و«إتش.إم.إم» الكورية الجنوبية، و«هوغ أوتولاينرز» النرويجية، و«ميرسك» الدنماركية، و«إم.إس.سي» السويسرية، و«أوشن نتورك أكسبرس» اليابانية، و«ولينيوس فيلهلمسن» النرويجية، و«يانغ مينغ»

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي

الخارجية السودانية، اتهمت نظيرتها الإماراتية بإصدار بيان بشأن قصف مقر سفيرها في محاولة لإخفاء جرائمها ودعمها لمخططات “مليشيا الدعم السريع”.

بورتسودان: التغيير

عبرت وزارة الخارجية السودانية، عن أسفها لما أسمته “انسياق” الدول والمنظمات الإقليمية خاصة التي ينتمى إليها السودان- بما فيها جامعة الدول العربية- وراء “المزاعم المضللة” التي تضمنها بيان الخارجية الإماراتية بشأن تعرض مقر سفيرها للقصف.

وجددت التزام حكومة السودان القاطع بالقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحمايتها لمقار السفارات.

واستضافت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة في بورتسودان اليوم، وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين الفاضل، للتعليق على ما وصفته بـ”انسياق” بعض الدول والمنظمات وراء مزاعم الخارجية الإماراتية بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم للقصف.

وحذر وكيل الوزارة من أن “البيان الكاذب الذي أصدرته وزارة خارجية الإمارات هو بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها للمليشيا المتمردة”- حسب وصفه.

وجددت الخارجية رفضها لما أسمته “الإتهامات الباطلة” التي ساقتها وزارة الخارجية الإماراتية في محاولتها إخفاء جرائمها ودعمها لمخططات المليشيا الإجرامية وتزويدها بالسلاح.

وأعربت عن أسفها أن ترى الدول العربية الشقيقة التي علمت بكل هذه الإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني أن تنساق وراء هذه الإدعاءات بدلاً عن تضامنها مع الشعب السوداني الذي تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات والتشريد جراء ممارسات “المليشيا”.

وقالت الوزارة إنها ستعرض صوراً للأقمار الصناعية التقطت لمقر إقامة السفير الإماراتي بتاريخ الأول من اكتوبر ويظهر فيها جلياً أنه لم يتعرض  للتدمير أو خسائر.

وأشارت إلى أنه بعد الحرب في أبريل في العام 2023م، انتقلت كل مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان، بعد أن أصبحت الخرطوم ساحة للحرب “ولممارسات المليشيا المتمردة” التي سرقت ونهبت ممتلكات وسيارات مقار البعثات الدبلوماسية بل اتخذتها ثكنات عسكرية.

وكان مجلس التعاون الخليجي أدان الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات بالخرطوم، والذي اتهمت أبوظبي الجيش السوداني بتنفيذه ووصفته بالجريمة الجبانة.

الوسومالإمارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان

مقالات مشابهة

  • حملة للتبرع بالدم في مديرية أمن البحر الأحمر لإنقاذ حياة المرضى
  • 101 دولة في التحالف العالمي قبل نهاية 2024
  • طيران التحالف الأمريكي البريطاني يشن عدوانا جديدا غربي اليمن
  • مسيرات تهاجم تل أبيب من البحر الأحمر
  • اتحاد الكرة يرحب بجهاز منتخب الشباب الجديد بقيادة ميكالي
  • اتحاد الكرة يستقبل جهاز منتخب الشباب الجديد بقيادة ميكالى
  • الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي
  • وصول القاطرة البحرية "سفاجا 1" لميناء بورتوفيق البحري
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يؤكد لبايدن ضرورة مواصلة تعزيز التحالف