بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الجمعة، مع نظيره البريطاني جرانت شابس، في لندن جهود دعم الاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون الثنائي الدفاعي والعسكري بين البلدين.

جاء ذلك خلال زيارة الأمير خالد للندن، قادما من العاصمة الفرنسية باريس، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.

واستقبل الوزير البريطاني الأمير السعودي في قصر لانكستر هاوس، بالعاصمة لندن.

وعقد الجانبان "اجتماعا ثنائيا موسعا بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلاله استعراض الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجالات العسكرية والدفاعية"، وفق البيان ذاته.

كما بحث الجانبان "تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك".

وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عبر منصة "إكس"، الجمعة: "سعدتُ بلقاء معالي وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس. استعرضنا الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجال العسكري والدفاعي بما يحقق تطلعات بلدينا لخدمة مصالحنا المشتركة".

وأضاف: "كما بحثنا تنسيق جهودنا لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بدأ وزير الدفاع السعودي زيارة إلى باريس استمرت يومين، حيث التقى وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، وبحثا التعاون العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه وتطويره، ومستجدات المنطقة والعالم.

كما وقع الجانبان آنذاك "مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير"، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.

ولم يصدر عن الرياض تفاصيل أكثر بشأن مدة الجولة الخارجية لوزير الدفاع السعودي، والدول التي تشملها إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة.

وتأتي زيارة الأمير خالد الخارجية ضمن مساعي السعودية منذ سنوات لتعزيز قدراتها العسكرية والصناعية الدفاعية وسط توترات بالمنطقة.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية بريطانيا فرنسا المنطقة والعالم الدفاع السعودی الأمیر خالد وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

أفادت مصادر تركية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أجريا مباحثات هاتفية، بشأن التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الوضع في سوريا. 

وقالت مصادر دبلوماسية، لم تكشف هويتها، إن فيدان ولافروف، أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا، كما أشارا إلى أهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة «الأناضول» التركية الرسمية.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا، يعتزم في زيارة تركيا كأول محطة خارجية بعدما تولى الحكم.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.

وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.

وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.

وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان مستجدات الأوضاع في غزة
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره التونسي تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية
  • وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
  • وزيرا دفاع اليابان وأمريكا يتفقان على تعزيز تحالفهما الثنائي في ظل إدارة ترامب
  • وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • وزير التربية واليونسكو يبحثان سبل تعزيز الملف التربوي في محافظات العراق
  • ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي بحثا تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • زيارة أمير قطر لعُمان.. تعزيز التعاون الثنائي وتأكيد على الأمن الإقليمي