قدمت إدارة الصحافة الحكومية في الصين الشعبية للمناقشة العامة مشروع قانون ينظم صناعة الألعاب عبر الإنترنت، واقترحت إدخال قواعد صارمة فيما يتعلق بنفقات اللاعبين وتلقيهم مكافآت.

جاء ذلك في وثيقة نشرت الجمعة 22 ديسمبر على الموقع الإلكتروني للهيئة التنظيمية الصينية.

وأوضحت الوثيقة أنه تم إعداد مشروع قانون يهدف إلى اتخاذ خطوات تنظيمية في مجال صناعة الألعاب عبر الإنترنت، وكذلك حماية الحقوق والمصالح القانونية للمستخدمين وحماية الصحة الجسدية والنفسية للقاصرين.

إقرأ المزيد المخرجة العراقية هلا السلمان:  لعبة "6 أيام في الفلوجة" تدعو لقتل العراقيين واستهدافهم!

واقترح مشروع القانون بصورة خاصة أن يقدم ناشرو الألعاب عبر الإنترنت نظاما للتقييم الذاتي للمحتوى، فضلا عن ضبط  النشر وممارسة أنشطة أخرى تماشيا مع معايير ولوائح الدولة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات يجب أن تضمن شرعية وجودة محتواها.

وتشير الوثيقة إلى أن محتوى الألعاب الإلكترونية يجب ألا يتعارض مع المبادئ الأساسية للدستور، كما يجب ألا يشكل تهديدا للوحدة الوطنية والسيادة وسلامة الأراضي، ولا يكشف أسرار الدولة، أو يعرّض الأمن القومي للخطر، أو يلحق الضرر بهيبة الدولة ومصالحها، أو يثير الكراهية بين القوميات أو ينشر الشائعات أو يقوم بترويج الفاحشة ونشر المواد الإباحية وما إلى ذلك.

ويحظر مشروع القانون على منتجي الألعاب عبر الإنترنت إدخال القتال القسري في الألعاب. وسيتم أيضا منع الناشرين من منح المستخدمين مكافآت مقابل تسجيل الدخول الأول أو تسجيل الدخول اليومي والتجديد المستمر للحساب.

ويجب على جميع الألعاب عبر الإنترنت أن تضع حدودا على إيداعات المستخدم وتقدم التفسيرات المناسبة في قواعد الخدمة. وتقول الوثيقة: "يجب إصدار تحذيرات في النوافذ المنبثقة بشأن سلوك المستهلك غير العقلاني".

بالإضافة إلى ذلك، يجب على منتجي الألعاب فرض رقابة صارمة على مدة الألعاب عبر الإنترنت التي يلعبها القاصرون ومنعهم من ممارسة الألعاب التي تسبب الإدمان أو التي تتضمن محتوى غير مناسب لعمرهم. ويجب على مصنعي المحتوى أيضا الحد من تقديم الخدمات المدفوعة للقاصرين. كما يمنع منح القاصرين مكافآت مقابل عمليات البث.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الإنترنت الألعاب عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر

كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية عن مخطط، لتهجير أهالي قطاع غزة إلى جزيرة شبه سيناء المصرية، ويعود تاريخها إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتحقيق نتائج "استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد"، على حد وصفها.

وحددت الوثيقة الإسرائيلية المسربة عملية من ثلاث مراحل وهي "إنشاء مدن خيام في سيناء، فتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء، وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود الإسرائيلية".

وأوضحت الوثيقة أن جيلا جمالائيل وزيرة المخابرات الإسرائيلية هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة، وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.

والوثيقة الرسمية لوزارة المخابرات توصي الجهاز الأمني بتنفيذ عملية نقل كاملة لجميع سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، باعتباره الخيار المفضل بين البدائل الثلاثة التي يطرحها فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين في القطاع.

وتوصي الوثيقة إسرائيل بالتحرك "لإجلاء سكان غزة إلى سيناء" خلال الحرب، وفي الوقت نفسه يجب تسخير دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطوة.



والوثيقة المكونة من عشر صفحات تحمل تاريخ 13 أكتوبر، وتحتوي على شعار وزارة المخابرات. وتوصي بشكل لا لبس فيه وصراحة بتنفيذ عملية نقل المدنيين من غزة باعتبارها النتيجة المرجوة من الحرب.

وتنقسم خطة النقل إلى عدة مراحل، في المرحلة الأولى يجب إخلاء سكان غزة إلى الجنوب في حين ستركز ضربات سلاح الجو على الجزء الشمالي من القطاع، وفي المرحلة الثانية سيبدأ الدخول البري إلى غزة مما سيؤدي إلى احتلال القطاع بأكمله من الشمال إلى الجنوب، وتطهير المخابئ تحت الأرض من مقاتلي حماس.

وبالتزامن مع احتلال القطاع، سينتقل مواطنو غزة إلى الأراضي المصرية ويغادرون القطاع، ولن يسمح لهم بالعودة إليه بشكل دائم.

وجاء في الوثيقة "من المهم ترك الممرات باتجاه الجنوب صالحة للاستخدام للسماح بإخلاء السكان المدنيين باتجاه رفح". وأكد مسؤول في وزارة المخابرات أن الوثيقة صحيحة وتم توزيعها على الجهاز الأمني نيابة عن شعبة السياسات في الوزارة ولم يكن من المفترض أن تصل إلى وسائل الإعلام إلا أن موقع "Calcalist" تمكن من الحصول عليها ونشر محتواها.

تفتقر للمعلومات الاستخباراتية
وبحسب مسؤول في وزارة الاستخبارات فإن موظفي الوزارة يقفون وراء هذه التوصيات. وأكد المصدر أن دراسات الوزارة "لا تستند إلى معلومات استخباراتية عسكرية" وتستخدم فقط كأساس للمناقشات داخل الحكومة.



وفي الوثيقة، يقترح الترويج لحملة مخصصة للمواطنين في غزة من شأنها "تحفيزهم على الموافقة على الخطة"، وجعلهم يتخلون عن أراضيهم، حيث توضح أنه يجب أن تتمحور الرسائل حول خسارة الأرض أي توضيح أنه لم يعد هناك أمل في العودة إلى الأراضي التي ستحتلها إسرائيل في المستقبل القريب.

وجاء في الوثيقة: "لقد تأكد الله من خسارتكم هذه الأرض بسبب قيادة حماس - والخيار الوحيد هو الانتقال إلى مكان آخر بمساعدة إخوانكم المسلمين".

بالإضافة إلى ذلك، مكتوب أنه يجب على الحكومة أن تقود حملة عامة من شأنها الترويج لبرنامج الترانسفير في العالم الغربي "بطريقة لا تحرض على إسرائيل وتشوه سمعتها"، والتي سيتم فيها تقديم ترحيل السكان من غزة على أنه خطوة ضرورية إنسانيا وستحظى بتأييد العالم لأنها ستؤدي إلى "سقوط عدد أقل من الضحايا بين السكان المدنيين مقارنة بالعدد المتوقع للضحايا وما تبقى".

وتنص الوثيقة أيضا على أنه ينبغي تسخير الولايات المتحدة في هذه الخطوة حتى تتمكن من الضغط على مصر لاستيعاب سكان غزة، وتسخير الدول الأوروبية الأخرى وخاصة اليونان وإسبانيا وكندا، للمساعدة في استيعاب وتوطين سكان غزة.

تسريب الوثيقة لأول مرة
وقالت وزارة مخابرات الاحتلال إن الوثيقة لم يتم توزيعها عبر الوزارة على المسؤولين الأمريكيين، بل على الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية فقط.

وتم تسريب وثيقة وزارة الاستخبارات لأول مرة في مجموعة داخلية صغيرة على الواتس آب، من الناشطين اليمينيين الذين يروجون لإعادة إنشاء إسرائيل.

وبحسب أحد هؤلاء الناشطين، فإن الوثيقة من وزارة المخابرات وصلت إليهم عبر وساطة "أحد أعضاء الليكود".

وفيما يتعلق بهذه الصعوبة، تنص الوثيقة على أن مصر سيكون عليها "التزام بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور السكان"، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تساهم في هذه الخطوة من خلال ممارسة "الضغط على مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية" فيما تساهم الإمارات في المبادرة سواء بالموارد أو باستقبال النازحين.

وفي الوثيقة، يقترح إطلاق حملة موجهة إلى العالم العربي دول مثل السعودية والمغرب وليبيا وتونس. وجاء فيها أن "الهجرة الجماعية" للسكان من مناطق القتال هي "نتيجة طبيعية وضرورية".

وتقدم الوثيقة بديلين آخرين فيما يتعلق بمواطني غزة في اليوم التالي للحرب، الأول هو استيراد حكم السلطة الفلسطينية إلى غزة، والثاني هو تنمية حكم عربي محلي آخر كبديل لحماس.

ويزعم أن كلا البديلين غير مرغوب فيهما من الناحية الاستراتيجية والأمنية بالنسبة لإسرائيل، ولن يوفرا رسالة ردع كافية، وخاصة لحزب الله في لبنان، كرد على هجوم 7 أكتوبر.

وزعم واضعو الدراسة أن إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هو "البديل الأخطر" بين الثلاثة، لأنه قد "يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية".

وتذكر أن الانقسام بين السكان الفلسطينيين هو أحد العقبات الرئيسية اليوم أمام إقامة دولة فلسطينية ومن غير الممكن أن تكون نتيجة هذا هجوم 7 أكتوبر، انتصارا غير مسبوق للحركة الوطنية الفلسطينية وتمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية.



وتزعم الوثيقة أن نموذج الحكم العسكري الإسرائيلي والحكم المدني للسلطة الفلسطينية كما هو موجود في الضفة الغربية، من المتوقع أن يفشل في غزة، حيث لا توجد وسيلة للحفاظ على احتلال عسكري فعال في غزة إلا على أساس وجود عسكري ومن دون استيطان وفي وقت قصير سيكون هناك مطلب إسرائيلي داخلي ودولي بالانسحاب.

وأضاف واضعو الوثيقة أنه في مثل هذا الوضع ستُعتبر إسرائيل قوة استعمارية ذات جيش محتل، ولكن أسوأ من ذلك لكي تحكم هناك اليوم.

أما البديل الأخير، وهو تشكيل قيادة عربية محلية تحل محل حماس، فهو غير مرغوب فيه بحسب ما هو مكتوب في الوثيقة، لأنه لا توجد حركات معارضة محلية لحماس، وقد تكون القيادة الجديدة أكثر تطرفا، فالسيناريو المحتمل ليس تغييرا أيديولوجيا في التصور بل إنشاء حركات إسلامية جديدة وربما أكثر تطرفا، كما تقول الوثيقة فيما يتعلق بهذا البديل.

وأخيرا، يُزعم أنه إذا بقي سكان غزة في القطاع فسيكون هناك العديد من القتلى أثناء الاحتلال المتوقع لغزة، وهذا سيضر بصورة إسرائيل الدولية حتى أكثر من ترحيل السكان، ولكل هذه الأسباب توصي وزارة المخابرات بتشجيع نقل كافة المواطنين من غزة إلى سيناء بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • خلق بيئة تنافسية.. نقابة السياحيين: مشروع الساحل الشمالي حقق مليارات الجنيهات
  • إبراهيم جابر: هنالك تعديل على بعض بنود الوثيقة الدستورية
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في هذه الدولة
  • نائب «فوجيان» الصينية: مشروع طريق الحرير سيكون نجاحا متبادلا مع مصر
  • محافظ الجيزة يؤكد ضرورة تشديد الرقابة على الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها
  • مؤسسة دولية تؤكد ارتفاع قيمة الجنيه المصرى | تفاصيل
  • هآرتس: اليمين الإسرائيلي يخطط لإعادة الاستيطان بغزة
  • 12 دولة تشارك في البطولة العربية لألعاب القوى تحت 23 عام
  • قانون المولدات متغير جغرافيًا.. تشديد في الرصافة وانفلات في الكرخ والتسعيرة أعلى بـ70% من الرسمية