السلطات الصينية تقترح تشديد القواعد الناظمة لألعاب الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قدمت إدارة الصحافة الحكومية في الصين الشعبية للمناقشة العامة مشروع قانون ينظم صناعة الألعاب عبر الإنترنت، واقترحت إدخال قواعد صارمة فيما يتعلق بنفقات اللاعبين وتلقيهم مكافآت.
جاء ذلك في وثيقة نشرت الجمعة 22 ديسمبر على الموقع الإلكتروني للهيئة التنظيمية الصينية.
وأوضحت الوثيقة أنه تم إعداد مشروع قانون يهدف إلى اتخاذ خطوات تنظيمية في مجال صناعة الألعاب عبر الإنترنت، وكذلك حماية الحقوق والمصالح القانونية للمستخدمين وحماية الصحة الجسدية والنفسية للقاصرين.
واقترح مشروع القانون بصورة خاصة أن يقدم ناشرو الألعاب عبر الإنترنت نظاما للتقييم الذاتي للمحتوى، فضلا عن ضبط النشر وممارسة أنشطة أخرى تماشيا مع معايير ولوائح الدولة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات يجب أن تضمن شرعية وجودة محتواها.
وتشير الوثيقة إلى أن محتوى الألعاب الإلكترونية يجب ألا يتعارض مع المبادئ الأساسية للدستور، كما يجب ألا يشكل تهديدا للوحدة الوطنية والسيادة وسلامة الأراضي، ولا يكشف أسرار الدولة، أو يعرّض الأمن القومي للخطر، أو يلحق الضرر بهيبة الدولة ومصالحها، أو يثير الكراهية بين القوميات أو ينشر الشائعات أو يقوم بترويج الفاحشة ونشر المواد الإباحية وما إلى ذلك.
ويحظر مشروع القانون على منتجي الألعاب عبر الإنترنت إدخال القتال القسري في الألعاب. وسيتم أيضا منع الناشرين من منح المستخدمين مكافآت مقابل تسجيل الدخول الأول أو تسجيل الدخول اليومي والتجديد المستمر للحساب.
ويجب على جميع الألعاب عبر الإنترنت أن تضع حدودا على إيداعات المستخدم وتقدم التفسيرات المناسبة في قواعد الخدمة. وتقول الوثيقة: "يجب إصدار تحذيرات في النوافذ المنبثقة بشأن سلوك المستهلك غير العقلاني".
بالإضافة إلى ذلك، يجب على منتجي الألعاب فرض رقابة صارمة على مدة الألعاب عبر الإنترنت التي يلعبها القاصرون ومنعهم من ممارسة الألعاب التي تسبب الإدمان أو التي تتضمن محتوى غير مناسب لعمرهم. ويجب على مصنعي المحتوى أيضا الحد من تقديم الخدمات المدفوعة للقاصرين. كما يمنع منح القاصرين مكافآت مقابل عمليات البث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت الألعاب عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف .وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح