الكشف عن عمر المحطة الفضائية "روس" والوحدات المكونة لها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمكن أن تعمل محطة الفضاء الروسية "روس" كما هو مقرر لها لمدة 50 عاما، ومن المحتمل خلالها تغير وحداتها ثلاث مرات.
ويقول مصدر في شركة "إينيرجيا" المصنعة للمحطة: "إن المبادئ التي تعتمد في تصميم محطة الفضاء الروسية (روس)، قبل كل شيء هو مبدأ البنية المعيارية المفتوحة، الذي يسمح بعدم الحد من عمر المحطة بسبب إمكانية استبدال الوحدات منتهية الصلاحية بأخرى جديدة".
و يضيف: "قد تستبدل الوحدات إما بعد فترة الخدمة المحددة لها (15 عاما على الأقل)، أو عندما تصبح الوحدة قديمة ويتطلب ذلك تجديد وتحسين المعدات التقنية، أو في حالات الطوارئ التي تجعل من المستحيل على الوحدة أن تعمل. وربما في غضون 50 عاما قد تغيير ثلاثة أجيال من الوحدات".
ويذكر أن فلاديمير سولوفيوف نائب المدير العام لشركة "إينيرجيا"، المصمم العام للأنظمة والمجمعات المأهولة، كان قد أعلن في وقت سابق أن المصممين يعملون على تصميم محطة جديدة عمرها التشغيلي يبلغ 50 عاما. خلال هذا الوقت، تخطط المحطة لتطوير التقنيات الأساسية اللازمة للطيران إلى الكواكب الأخرى، في المقام الأول إلى المريخ.
ومن المفترض أن يكون للمحطة نواة من المقرر إطلاقها إلى المدار عام 2027 التي ستربط بها خلال خمس سنوات جميع الوحدات الأخرى، ما سيجعل من الممكن استبدالها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لحظة انفجار في الفضاء لم يحدث منذ 150 عاما.. معجزة كونية تحير العلماء
انفجار كوني كبير في الفضاء حيَّر العلماء، والذي حدث نتيجة تصادم إحدى المجرات بأخرى، والتي تم رصدها باستخدام تلسكوب بمميزات فائقة، لمحاولة رصد سرعتها بشكل تقريبي، والتي تخطت مليون ميل في الساعة بحسب صحيفة «Independent».
اصطدام مجري في الفضاء الخارجيحالة من الحيرة سببها الانفجار الكوني، الذي شهده الفضاء الخارجي، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيفه على كونه من الظواهر المميزة التي شهدها الكون، والتي أسفرت عن صوت ضخم لا يمكن وصفه وفقًا لعلماء جامعة هيرتفوردشاير.
Two-million-miles-per-hour galaxy collision seen in detail https://t.co/kptEukTZWB pic.twitter.com/aNtAevdP6t
— The Independent (@Independent) November 22, 2024يذكر أن ذلك الاصطدام تم رصده في إحدى المجموعات الكونية، التي تم مشاهدتها قبل 150 سنة، لتكون هذه المرة الثانية التي يقع فيها ذلك الحدث المميز، ونظرًا لأهمية ذلك الحدث الكوني حرص فريق العلماء على توثيقه عبر «مطياف» من أجل دراسته جيدًا، ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، وذلك لأن الاصطدام صدرت عنه موجات راديو والتي ظهرت بشكل واضح في التلسكوب المستخدم.
يرغب العلماء في أن تصل بهم النتائج إلى اكتشاف المزيد عن عالم الفضاء الكوني، ومعرفة كيفية تشكل المجرات بشكل عام، ومن المتوقع أن تساعد تلك الإجابات على فهم الكثير عن الكون في المستقبل.
تشكل هذه الاكتشافات الكونية نقطة محورية وأساسية لفهم الكثير عن الكون، والذي يخدم بشكل أو بآخر مجال الفلك، لأن هذا الاكتشاف يساهم في فهم كيفية تطور عمل المجرات التي يتم رصدها في الفضاء الخارجي، يذكر أن ذلك الاكتشاف العظيم الذي تم رصده من الأدلة المهمة على وجود المزيد من الاكتشافات الأخرى، الذي سيتم كشفها بالاعتماد على الكثير من الأدوات التي من شأنها إيصال صورة أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالفضاء والعمل على فهمه والاستفادة منه جيدًا.