رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى: الفصائل الفلسطينية متمسكة بمطلب الوقف الشامل لإطلاق النار.. وكلما طالت الحرب خسرت إسرائيل المزيد من أسراها لدى حماس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى “أمين شومان”، أن الفصائل الفلسطينية متمسكة بمطلب الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن القصف الإسرائيلي خلف آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية تشن حملات اعتقالات يوميا بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أنه كلما طالت الحرب خسرت إسرائيل المزيد من الرهائن والأسرى لدى حماس.
رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان: الفصائل الفلسطينية متمسكة بمطلب الوقف الشامل لإطلاق النار في #غزة.. وكلما طالت الحرب خسرت #إسرائيل المزيد من أسراها لدى #حماس #الحدث pic.twitter.com/zAYYVvazpL
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من مفاوضات المرحلة الثانية وتريد الحصول على أسراها دون تنفيذ الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأتمّ، بأن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.