الصحة العالمية: إعتماد لقاح جديد ضد الملاريا للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
إعتمدت منظمة الصحة العالمية لقاح “R21 / Matrix-M” الجديد المضاد للملاريا. يضاف إلى قائمة اللقاحات المؤهلة للاستخدام لدى الأطفال.
وجاء إعتماد اللقاح بناء على توصيات فريق خبراء المنظمة الإستشاري الإستراتيجي المعني بالتحصين والفريق الإستشاري لسياسات الملاريا. ويعد ذلك شرطا أساسيا لشراء اللقاحات من قبل منظمة اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات ونشرها.
ويعد هذا اللقاح الثاني المضاد للملاريا الذي تعتمده المنظمة بعد اعتماد لقاح “RTS,S/AS01” في جويلية 2022. وقد ثبت أن كلا اللقاحين آمنان وفعالان في التجارب السريرية للوقاية من الملاريا لدى الأطفال.
ويعد الملاريا مرضا يلقي عبئا ثقيلا بشكل خاص على الأطفال في المنطقة الأفريقية. حيث يموت نحو نصف مليون طفل بسبب المرض كل عام.
وعلى الصعيد العالمي هناك في عام 2022 ما يقدر بنحو 249 مليون حالة إصابة بالملاريا، و 608 حالات وفاة في 85 دولة. ومن المتوقع أن يؤدي التأهيل المسبق للقاح الملاريا الثاني في العالم، الذي طورته جامعة أوكسفورد وصنعه معهد المصل الهندي، إلى توسيع نطاق الوقاية من الملاريا من خلال التطعيم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
افتتاح قسم العمليات في مشفى الأطفال بحلب
حلب-سانا
انطلق اليوم العمل رسميّاً في قسم العمليات الجراحية المتخصصة للأطفال بمشفى الأطفال في حلب بعد جهود تحضيرية استمرت نحو ثلاثة أشهر، وذلك تحت إشراف مديرية صحة حلب، في إطار خطة تهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة لأطفال المحافظة والمناطق الشمالية والشرقية.
القسم الجديد يضم ثلاث غرف عمليات مُجهَّزة بأحدث التقنيات العالمية، بما في ذلك أجهزة الأشعة والتصوير الطبقي المحوري، مع توفير غرف إقامة للكادر الطبي والتمريضي لضمان الرعاية المستمرة على مدار الساعة.
وأكّد الدكتور سامر عرابي المكلف بتسيير أعمال مديرية صحة حلب في تصريح لمراسلة سانا، أن هذا الإنجاز يُشكِّل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، ويسهم في تخفيف الضغط عن المرافق الصحية الأخرى، وأشار إلى أن القسم جزء من إستراتيجية أوسع لتحسين البنية التحتية الصحية في المنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور معن دبا مدير عام مشفى الأطفال بحلب أن المشفى يخدم محافظة حلب والمناطق المجاورة، ويحتوي على 140 سريراً موزعة على ثلاثة طوابق، مع وحدة خاصة للحواضن تتسع لأكثر من 45 حاضنة، وأجهزة تنفس اصطناعي، وقسم للعناية المشددة للأطفال، إضافة إلى أجنحة مخصصة للمسنين والأطفال حتى عمر 12 سنة.
وأشار إلى أن التعاون بين وزارة الصحة ومديرية صحة حلب كان عاملاً أساسيّاً في إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد، معتبراً أن تعزيز الكادر الطبي والتمريضي ضرورة لمواكبة التوسعات الجديدة.
وأعرب دبا عن أمله في أن يصبح المشفى وجهةً أساسيةً للأهالي، لتجنُّب الحاجة إلى السفر خارج المحافظة للحصول على الرعاية الجراحية المتخصصة.
وخلال اليوم الأول من الافتتاح تم إجراء ست عمليات جراحية، مع تأكيد الفريق الطبي على التزامه بمعايير الجودة العالية في تقديم الخدمات.