تفقد الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات نتائج تنفيذ تجربه قامت بها الدكتورة سناء عبد القادر رئيس بحوث بالمعهد، لمكافحة دودة ورق القطن والدودة القارضة بزمام مديريه الزراعة بالنوبارية ومقارنتها بحقول أخرى غير معاملة، في يوم حقلي تم بدعوة من الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية و بحضور المهندس حسام الدين محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية.

 


وأكد عبد المجيد على حرص المعهد على متابعة المحاصيل الاستراتيجية ومنها بنجر السكر لأهميتها الاقتصادية في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعمه للتجارب البحثية الحديثة للوصول لمنتج ذو جودة عالية كماً و كيفا، حيث طبق المعهد تجربة موسعة لإمكانية استخدام المصائد الفيرمونية لمكافحة دودة ورق القطن، والدودة القارضة بهدف الحفاظ على المساحات المنزرعة من الإصابات، والحفاظ على البيئة باستخدام مصائد الفيرمونات الطبيعية لوقاية المحصول من الإصابة بالآفات، مما يحقق مردودا كبيراً في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج. 


وقامت عبد القادر خلال اليوم الحقلي بتقديم شرح مفصل للتجربة وكيفية تطبيقها و أهميتها في الحد من استخدام المبيدات الحشرية على حشرتي دودة ورق القطن والدودة القارضة في محصول بنجر السكر و عرض نتائجها في الحد من تعداد الآفتين لعدد كبير من المهندسين الزراعيين وممثلي شركات إنتاج السكر من البنجر.

 

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بزيادة العائد من المحاصيل من خلال الاهتمام بالعمليات الزراعية ووضع الخطط الإستراتيجية لإدارة برامج المكافحة المتكاملة للآفات وتعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بتكثيف متابعة الزراعات الشتوية للاطمئنان على حالتها خاصة مع التغيرات المناخية الملحوظة ومتابعة سلوك الآفات المختلفة مع هذه التغيرات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.

وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.

لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.

صورة للثلج المزيف في قرية تشنغدو الثلجية بالصين. Credit: @Alert-/RedNote

وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.

وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.

وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.

نظرة أقرب على الثلج المزيف.Credit: @Alert-/RedNote

وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".

وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.

وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".

ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم. 

وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.

وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.

وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.

مقالات مشابهة

  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • وزير الزراعة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الوهاب الرزاق بإحدى قرى الاستصلاح بالنوبارية
  • "البحوث الزراعية" ينفذ 60 مدرسة حقلية لبنجر السكر
  • وقاية النباتات ينفذ برنامجا تدريبيا متقدما حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
  • القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون
  • معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
  • «الزراعة» تُطور مهارات الباحثين في تحليل البيانات باستخدام أساليب الإحصاء الحديثة
  • "وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
  • "المركزي للزراعة العضوية" يجري تجارب حقلية لتقييم فاعلية المبيدات الحيوية في مكافحة النيماتودا