واصل أياكس أمستردام نتائجه المحبطة في الموسم الحالي، بعدما ودع بطولة كأس هولندا لكرة القدم مبكرا، أمام أحد فرق الهواة للمرة الأولى.

وخسر أياكس 2 / 3 أمام مضيفه يو إس في هيركيلس، الذي يلعب بدوري الدرجة الرابعة الهولندي، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بالدور التمهيدي الثاني لمسابقة كأس هولندا.

وتأخر أياكس، الذي يمتلك 20 لقبا في كأس هولندا، بثنائية نظيفة، أمام منافسه المغمور، قبل أن يدرك التعادل في الدقائق الأخيرة بواسطة بريان بروبي وتشوبا أكبوم، اللذين أحرزا هدفي فريق العاصمة الهولندية في الدقيقتين 83 و89.

غير أن ماتس جروتنبرج، أحرز هدف الصعود للدور المقبل لمصلحة هيركيلس في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

وتولى فالكانيس قيادة أياكس في المباراة، بدلا من المدير الفني جون فانت شيب، المتواجد حاليا في أستراليا لحضور حفل زفاف ابنه.

وصرح مايكل فالكانيس، مساعد مدرب أياكس عقب المباراة: «لم يكن من المفترض أن يحدث هذا».

واختتم: نمر بموسم صعب للغاية. لكن يتعين علينا أن نواصل العمل ونعيد جميع الأمور للمسار الصحيح.

وعانى أياكس من بداية كارثية في الدوري الهولندي هذا الموسم، قبل أن يستعيد الفريق بعضا من اتزانه، ليتقدم حاليا للمركز الخامس في ترتيب المسابقة، غير أنه يتأخر بفارق 23 نقطة كاملة خلف غريمه التقليدي أيندهوفن «المتصدر».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أياكس فريق أياكس مباراة أياكس كأس هولندا کأس هولندا

إقرأ أيضاً:

الليلة في دورى أبطال أوروبا.. برشلونة يواجه دورتموند.. وباريس يخشى مفاجآت أستون فيلا

الثورة نت/..

يبحث بوروسيا دورتموند عن فك عقدته أمام برشلونة، عندما يحل عليه ضيفًا الليلة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يخشى باريس سان جيرمان؛ المتوج بلقب الدوري الفرنسي من مفاجأة أمام ضيفه أستون فيلا.
وفي 5 مباريات سابقة، لم يفز دورتموند على برشلونة، الذي يسير بثبات نحو انتزاع لقب الدوري الإسباني من غريمه ريال مدريد.
وستكون المواجهة الأولى في دور إقصائي بينهما، فيما انتهت آخر مبارزة بدور المجموعة الموحدة بفوز برشلونة (3-2) بصعوبة على أرض دورتموند، الذي كان يشرف عليه آنذاك التركي نوري شاهين.
وتغير الكثير منذ تلك المباراة في ديسمبر، خاصة مع قدوم الكرواتي نيكو كوفاتش بدلًا من شاهين، الذي يعرف تمامًا، مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك بعدما عملا سويًا في بايرن ميونيخ في موسم 2019.
كما يعرف مهاجم برشلونة، البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي دورتموند، كثيرًا بعدما حمل ألوانه بين 2010 و2014، علمًا بأنه هز شباكه 27 مرة في 27 مباراة بعد ذلك.
ويحتل” ليفا” المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة (9)، بفارق هدفين عن زميله البرازيلي رافينيا، وواحد عن كل من الإنجليزي هاري كين (بايرن)، والغيني سيرهو جيراسي (دورتموند).
ويعول برشلونة، حامل اللقب 5 مرات آخرها في 2015، على هجوم ناري سجل له 83 هدفًا في الليغا المحلية هذا الموسم، مقابل 63 لغريمه ريال، الذي يتخلف عنه 4 نقاط قبل 8 مراحل من النهاية.
وكان الفريق الكتالوني، قد بلغ هذا الموسم ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2020.
في المقابل، يعيش دورتموند، بطل أوروبا 1997، موسمًا محليًا سيئًا؛ إذ يحتل المركز الثامن بفارق 27 نقطة عن بايرن.
بيد أن فريق إقليم الرور، يأمل في تكرار مشواره الموسم الماضي عندما حل خامسًا في البوندسليغا، ثم فاجأ الجميع قاريًا، وبلغ النهائي؛ حيث خسر أمام ريال مدريد 0-2.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي، مع المتأهل من مواجهة بايرن ميونيخ وإنتر ميلان.
رسالة شديدة اللهجة
وبعد أن وجه رسالة قارية شديدة اللهجة، بإقصائه ليفربول القريب من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بركلات الترجيح، بات باريس من المرشحين للقب القاري، خصوصًا أنه يواجه خصمًا ليس صعبًا على الورق، هو أستون فيلا.
ولا يزال باريس يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة، خاصة بعد استحواذه من قطر عام 2011، لكنه لم ينجح بذلك رغم ضمه أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وغيرهم من النجوم بصفقات باذخة.
ويغيب عن الفريق الباريسي قائد دفاعه البرازيلي ماركينيوس بسبب الإيقاف، ويقدم رجال المدرب لويس إنريكي مستوى تصاعديًا، وقد ختموا ملف الدوري المحلي بعد حسمه، بتشكيلة خالية من النجوم الرنانة، يتقدمها المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي الذي أعاد اكتشاف نفسه.
في المقابل، ينتشي أستون فيلا الذي ضم المهاجم ماركوس راشفورد بعد تعثره مع مانشستر يونايتد، من 7 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، حتى لو أن نتائجه خارج ملعبه مقلقة هذا الموسم.
خلافًا لباريس، أحرز فيلا لقب المسابقة بصيغتها القديمة عام 1982، بيد أنه لم يبلغ ربع النهائي منذ 1983 عندما خسر أمام يوفنتوس (2-5) بمجموع المبارتين.
وآنذاك، كانت المشاركة الأخيرة له في البطولة القارية الأولى قبل عودته هذا الموسم.
في ملعب بارك دي برانس، سيلاقي إنريكي على مقعد بدلاء فيلا مواطنه أوناي إيمري، الذي درب باريس بين 2016 و2018.
وقابله في أمسيتين تاريخيتين عام 2017: خلال الخسارة الصادمة أمام سان جيرمان 0-4 في ذهاب دور الـ16، ثم الريمونتادا الخيالية لبرشلونة 6-1 إيابًا.
وإلى جانب إيمري، يضم فيلا، سابع الدوري الإنجليزي راهنًا، لاعبي باريس السابقين: الظهير لوكا ديني، والمهاجم الإسباني ماركو أسنسيو، المعار من باريس الشتاء الماضي.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل بين ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة قياسية، وآرسنال الإنجليزي.

مقالات مشابهة

  • إقالة أنشيلوتي تلوح في الأفق بعد الهزائم أمام آرسنال وفالنسيا
  • مرشح جديد لخلافة أنشيلوتي في تدريب ريال مدريد
  • هاتوا الفلوس اللي عليكو|.. والد زيزو يطالب الزمالك بمستحقاته.. والأهلي يحصن اللاعب بشرط جزائي تاريخي
  • 7 كوارث أوصلت ريال مدريد إلى الانهيار أمام أرسنال
  • «رباعية» في الإياب؟.. نتائج الموسم لا تُبشر ريال مدريد أمام أرسنال!
  • الليلة في دورى أبطال أوروبا.. برشلونة يواجه دورتموند.. وباريس يخشى مفاجآت أستون فيلا
  • وزير الخارجية الهولندي يستدعي السفير الإسرائيلي بشأن غزة
  • في ظهوره الثاني هذا الموسم.. جماهير الاتحاد تشيد بمستوى الأسباني هيرنانديز في ديربي الغربية
  • الهولندي فان دايك يكشف عن تقدم محادثات تجديد عقده مع ليفربول
  • من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟