بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نقلت فضائية القرآن الكريم وفضائية السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين، حيث يؤدي المسلمون صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
ووجهت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين السعودية نداء هاما إلي الجميع بضرورة اتباع عدد من الإرشادات في حال هطول المطر.
وذكرت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة X: "استغل وقت هطول الأمطار بالدعاء والصلاة والاستغفار وتجنب النزول والصعود على المنحدرات أثناء هطول الأمطار، والسير على المشايات البلاستيكية أثناء سقوط الأمطار لتجنب الانزلاق، واحم أطفالك من التعرض لزخات المطر المباشرة وتجمعات المياه".
وحثت علي ضرورة التعاون مع عمال النظافة والتعقيم والتقصير والإبلاغ عن أي ملاحظات عبر الرقم الموحد 1966.
تحية المسجد الحراموقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن تحية المسجد الحرام لغير المعتمر، تكون بصلاة ركعتين تحية للمسجد ثم يطوف بالبيت سبعة أشواط.
وأضاف عبد الله العجمي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تحية المسجد الحرام، هي الطواف بالكعبة المشرفة سبعًا؛ إلا إذا خاف المسلم فوات الصلاة المكتوبة، أو سنة راتبة أو مؤكَّدة، أو فوات الجماعة في المكتوبة -وإن كان وقتها واسعًا-، أو كان عليه فائتة مكتوبة، فإنَّه يُقَدِّم كلَّ هذا على الطواف ثمَّ يطوف.
وذكرت دار الإفتاء، الدليل على ذلك: ما رواه عروة بن الزبير رضي الله عنه، قال: قد حجَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأخبرتني عائشة رضي الله عنها: «أنَّه أول شيء بدأ به -حين قدم- أنه توضأ، ثم طاف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم حج أبو بكر رضي الله عنه، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم عمر رضي الله عنه مثل ذلك، ثم حج عثمان رضي الله عنه، فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم معاوية، وعبد الله بن عمر، ثم حججت مع أبي الزبير بن العوام، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك، ثم لم تكن عمرة، ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر، ثم لم ينقضها عمرة، وهذا ابن عمر عندهم فلا يسألونه، ولا أحد ممن مضى، ما كانوا يبدؤون بشيء حتى يضعوا أقدامهم من الطواف بالبيت، ثم لا يحلون، وقد رأيت أمي وخالتي حين تَقدَمان، لا تبتدئان بشيء أول من البيت، تطوفان به، ثم إنهما لا تحلان» أخرجه البخاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين صلاة الجمعة المسجد الحرام المسجد النبوي تحية المسجد الحرام الطواف بالبیت رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
"منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
تُعد منصة "منارة الحرمين" منصة إثرائية رقمية تعنى بالمحتوى الشرعي في الحرمين الشريفين وتجويده، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن المنصة تقدم خدمات متنوعة منها خدمات الخطب والدروس والمحاضرات الرقمية والبث المباشر للحرمين الشريفين وترجمة خطبة الجمعة وخطبة يوم عرفة، كما تحتوي المنصة على مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية لكوكبة من كبار العلماء والمشايخ البارزين لنشر العلم الشرعي الصحيح والوصول للمتعلم من خلال تلك القنوات المتعددة.
أخبار متعلقة جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحرالربيعة يبحث تخفيف معاناة اللاجئين مع مدير لجنة الإنقاذ الدوليةولفتت الهيئة النظر إلى أن المنصة تهدف إلى تجويد التجربة الرقمية للحرمين الشريفين؛ بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما، وكسر حاجز المكان، وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحاني بالحرمين للمسلمين أينما وجدوا، إضافة لتفعيل دور أئمة الحرمين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب، بما فيها خطبة الجمعة.
منارة الحرمين | منصة رقمية تهتم بنقل خطب ودروس #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، لإثراء التجربة الرقمیة في الحرمین الشریفین. pic.twitter.com/dCUHcQwB2s— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) November 21, 2024إثراء تجربة القاصدينكما تهدف المنصة لتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني، وتمكين الجمهور من الوصول إلى خدمات الحرمين ذات الصلة عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام وفائقة الجودة؛ كما يتم فيها بث الخطب والدروس مباشرة، إلى جانب إتاحة التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي.
ويُعد تسخير التقانة واستثمار التطبيقات الإلكترونية الرقمية في الحرمين الشريفين من أساسيات إثراء تجربة القاصدين؛ ومن ركائز عمل الهيئة لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات، وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني.
يذكر أن منصة "منارة الحرمين" تبث الخطب والدروس والمحاضرات من الحرمين الشريفين إسهامًا في إيصال رسالة الحرمين العلمية والشرعية للعالم، وإثراء التجربة الرقمية الدينية، واستثمار التقانة، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية، والإعلام الرقمي، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل المبادرات النوعية، والشرعية، والعلمية، والدعوية، والتوعوية، والتوجيهية، والإرشادية؛ لإيصال الرسالة الدينية للحرمين الشريفين عالميًّا.