قيادى وفدي يطالب بالاهتمام بالملف الاقتصادي في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد أحمد رائف مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد أن مصر تشهد الآن حالة زخم كبيرة في شتى الملفات والمجالات المختلفة، وتطلعات من الجميع نحو الأفضل في كل شيء، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وبما يتواكب مع مسار بناء الجمهورية الجديدة تحت شعار التعددية والديمقراطية وبناء الدولة العصرية الحديثة.
وأضاف رائف في بيان له اليوم، أن الملف الاقتصادي من أهم الملفات التي تنتظر المزيد من الجهود، لافتًا إلى أن قطاع الاقتصاد في مصر يشهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية والحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، ولكنه مازال يحتاج إلى اهتمامٍ أكبر لمواجهة التحديات والأزمات التي تؤثر على قطاعات مختلفة في الدولة، بسبب الحروب والأزمات العالمية التي تلقي بظلالها على الأوضاع في الداخل، وتزيد من حالة التضخم وارتفاع الأسعار.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد أن مصر تحتاج إلى تكثيف الجهود من أجل مزيد من الإصلاحات في شتى القطاعات الاقتصادية الزراعية والصناعية والسياحية، والعمل على تحقيق مفهوم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الرقابة على التجار والأسواق والعمل على توطين الصناعة ودعم قطاعات الطاقة وزيادة الحوافز الاستثمارية للمستثمرين لدعم الاقتصاد المصري.
وطالب رائف بضرورة تشجيع مفهوم التنافسية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والاهتمام بتوسيع دوائر التنمية في القرى والنجوع خاصة في الصعيد الذي ينتظر الانفتاح أكثر مما تم، كونه يحمل مقومات كثيرة لذلك، والأماكن النائية باعتبار التنمية والبناء ركيزة من ركائز الأمن والاستقرار ودعم تواجد مصر في مصاف الدول الكبرى، من خلال هذه الخطوات التي تستهدف النهوض بالاقتصاد المصري.
وشدد مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد على ضرورة زيادة جهود الاهتمام بقطاعات التعليم والصحة وتطوير المدن والقرى والنجوع في الصعيد، ودعم قطاع الزراعة والسياحة، كونهما ثروة قومية ومصدران من مصادر تعزيز الدخل القومي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوفد التعددية الجمهورية الجديدة حزب الوفد تنمية الصعيد
إقرأ أيضاً:
لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.
وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.
حراك عائلات الأسرى
ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.
وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.
وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.