"بلومبرغ": واشنطن قد تؤيد مشروع قرار مجلس الأمن حول زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت "بلومبرغ" بأن الولايات المتحدة قد تؤيد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي حول تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة.
إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقةونقلت الوكالة عن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قولها: "لقد عملنا طويلا خلال الأسبوع الماضي مع الإمارات ومصر ودول أخرى لصياغة قرار يمكننا دعمه.
ووفقا لغرينفيلد فإن القرار يجب أن "يوفر المساعدة الإنسانية لمن يحتاجونها"، حيث أشارت إلى أن الولايات المتحدة "يمكن أن تدعمه إذا ما طرح بصيغته الحالية"، ومن المتوقع التصويت عليه اليوم الجمعة.
وكانت المتحدثة باسم بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة شهد مطر قد قالت في وقت سابق إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يواصلون التفاوض مع الولايات المتحدة حول إحدى فقرات مشروع القرار الذي يطالب إسرائيل وحماس بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضافت: "نحن نتحدث عن بند يقترح مطالبة الأمين العام بصياغة آلية لمراقبة إيصال المستلزمات الإنسانية" إلى غزة.
وأعدت مشروع القرار الإمارات ومصر وفلسطين، وتم تأجيل التصويت عليه عدة مرات هذا الأسبوع بطلب من الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات مصر إسرائيل حماس قطاع غزة الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة السلطة الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي منظمة التحرير الفلسطينية هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكيةوتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.
ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.
وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".
وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".
منافسة محمومة
فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.
وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.
أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.
مسيّرات وقناصةوبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.
لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.
وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.
وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.
وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.
وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.
فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.