الوضع في الجنوب متوتر.. إطلاق صواريخ عديدة من لبنان وإسرائيل ترد بقصف المناطق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أُطلقت رشقة صاروخية، صباح اليوم الجمعة، من جنوب لبنان باتجاه مواقع بين مستوطنتي زرعيت وشتولا في القطاع الغربي، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف بلدات عدة جنوبي البلاد. ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية، عقب إطلاق الصواريخ، مبينة أن صاروخا اعتراضيا أطلقته القبة الحديدية الإسرائيلية، انفجر بأجواء بلدتي عيتا الشعب ورميش في القطاع الأوسط.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق 24 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الغربي.
وفي السياق، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية على منطقة اللبونة في القطاع الغربي، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية وسط بلدة رب ثلاثين بين المنازل في القطاع الشرقي، دون وقوع إصابات. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات عيتا الشعب في القطاع الأوسط وراميا وأطراف بلدات بيت ليف وجبل بلاط ومروحين في القطاع الغربي. من جانبه، أعلن حزب الله استهداف تجمعات لجنود العدو في محيط ثكنة شوميرا، قرية طربيخا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققاً إصابات مباشرة. كما واستهدف ثكنة شوميرا بالأسلحة المناسبة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.