للمرة الأولى.. باليه “بحيرة البجع” في تايلاند
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تايلاند – شهدت بانكوك عرض باليه “بحيرة البجع” لبيوتر تشايكوفسكي يقدمه الفنانون في مسرح “ليونيد جاكوبسون” الأكاديمي الروسي للباليه، والذين وصلوا تايلاند لأول مرة في إطار جولة فنية متنوعة.
وأقيم العرض في قاعة الحفلات الموسيقية بالمركز الثقافي في تايلاند.
وقد عرُض الباليه برفقة أوركسترا بانكوك الملكية السيمفونية تحت قيادة مدير مسرح “ماريينسكي” فاليري أوفسيانيكوف.
وقدمت الراقصة الأولى في مسرح “ماريينسكي”أوكسانا سكوريك الأداء الأنيق والرائع لدوري أوديتا وأوديليا، ورحّب الجمهور التايلاندي بحفاوة بنجمة الباليه الروسية اللامعة.
واستمر مهرجان “أسبوع الباليه الروسي” في تايلاند يوم الأربعاء. وشاهد الجمهور المحلي على خشبة مسرح المركز الثقافي في تايلاند رائعة أخرى للمؤلف الموسيقي الروسي المشهور بيوتر تشايكوفسكي، وهي باليه “كسارة البندق”. وأوضحت شركة الترويج Art of Events أن العروض التي قدمها مسرح “جاكوبسون” ستقام أيضا في مقاطعة بوكيت يومي 23 و24 ديسمبر في قاعة سيام نيراميت للحفلات الموسيقية. وقد أعرب منظمو أسبوع الباليه الروسي في تايلاند عن ثقتهم بأن عروض الفنانين الروس من شأنها الارتقاء بالتفاهم المتبادل بين الشعوب إلى مستوى جديد”.
يذكر أن “جاكوبسون” هو أول مسرح باليه في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، تم تأسيسه بشكل منفصل عن فرقة الأوبرا. وكان ليونيد جاكوبسون في الفترة من عام 1969 إلى عام 1975 يترأس فرقة الباليه في المسرح. ومنذ عام 2011 تولى الإدارة الفنية للمسرح الفنان السابق في مسرح “ماريانسكي” أندريان فاديف.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی تایلاند
إقرأ أيضاً:
تدخلات غير مبررة لعون سلطة تثير التوتر في قاعة مولاي رشيد بمراكش ومنظمون يطالبون بتدخل والي الجهة
بقلم فاطمة طاوي
شهدت القاعة المغطاة مولاي رشيد بالدوديات في مراكش حالة من التوتر بين منظمي البطولات الرياضية وأحد أعوان السلطة، في واقعة أثارت استياءً كبيرًا داخل الأوساط الرياضية والإدارية على حد سواء. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا التوتر قد يكون ناتجًا عن سوء تفاهم أو اختلاف في وجهات النظر بشأن آليات تنظيم واستغلال القاعة.
المنظمون عبّروا عن انزعاجهم مما وصفوه بـ”تدخل غير مبرر” لعون السلطة في سير التظاهرات الرياضية، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات قد تُعيق نجاح الفعاليات وتؤثر على صورة المدينة كمركز لاستضافة البطولات الجهوية والوطنية.
من جهتهم، أكد متتبعون أن عون السلطة ليست من مهامه التدخل في التسيير الإداري أو التنظيمي للقاعة، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت السلطات الولائية، وعلى رأسها السيد والي جهة مراكش آسفي، على علم بهذه التجاوزات التي قد تمس بصورة الإدارة العمومية.
هذه الحادثة تفتح النقاش مجددًا حول ضرورة تحديد الأدوار بوضوح بين السلطات المحلية والمنظمين، لضمان احترام الاختصاصات وتوفير ظروف ملائمة لنجاح التظاهرات الرياضية بعيدًا عن التوترات الإدارية.