أكدت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ساهر كالديرون أن خوفها أثناء فترة الاحتجاك كان من القتل، ولكن ليس بيد حماس كما يظنون، بل بأيدي قوات جيش الاحتلال.

وقالت في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز: ""خلال الاحتجاز قلت لنفسي مرات عديدة أنني سـأمـوت هنا في النهاية بسبب الصـواريــخ الإسرائيلية، وليس بسبب حماس".

وأكدت أن الغارات الإسرائيلية على غزة، التي قصفت فيها المناطق ليلة بعد ليلة، من أكثر الحملات كثافة في هذا القرن.

وتابعت: "كنت أسأل نفسي، هل سأرى عائلتي، أو أعود لحياتي الطبيعية، ولن أقتل؟.. إنه عجز دائم".

تغطية صحفية: المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها ساهر كالديرون لـ "نيويورك تايمز": "خلال الاحتجاز قلت لنفسي مرات عديدة أنني سـأمـوت هنا في النهاية بسبب الصـ،ـواريــخ الإسرائيلية وليس بسبب حــ،ـمــ،ـاس". pic.twitter.com/qMuZqTQYyN

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 21, 2023


وشملت هدنة إنسانية في غزة مدتها 7 أيام الإفراج عن بعض الأسرى لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، بجانب وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأفرجت حماس خلال الفترة من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتي 1 ديسمبر/ كانون الأول عن  50 امرأة وقاصرًا تحت سن الـ19 عامًا من الأسرى في غزة، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرًا من الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسيرة إسرائيلية حماس حرب غزة طوفان الأقصى الأسرى بغزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين

أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة صدقت على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، ضمن المرحلة الثانية من تبادل الرهائن وذلك يوم غد السبت.

وأشار  موقع "واينت" الإسرائيلي أن الحكومة وافقت في استفتاء هاتفي عاجل على تغيير عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة الرهائن من 735 إلى 736.

كما شددت على شطب الإفراج عن أحد السجناء الذي لم يتم شطبه من قائمة السجناء المفرج عنهم بسبب خطأ، ووفقت أيضا على إطلاق سجينين آخرين يبلغان من العمر 18 عاما.

ويشار الي ان الجولة الثانية من تبادل الرهائن من المقرر أن يتم تنفيذها  السبت 25 يناير. ومن المنتظر أن تقوم "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.

يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.

وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.

مقالات مشابهة

  • بسبب أربيل يهود .. توتر جديد يهدد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس | تقرير
  • أسيرة إسرائيلية محررة باللغة العربية: شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة
  • هل «حماس» كشفت مخططات الاحتلال بسبب «أربيل يهود»؟.. خبير بالشؤون الإسرائيلية يجيب
  • أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟
  • أزمة بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة لانا فوالحة: خشيت نسيان ملامح أهلي من فرط القهر والتعذيب
  • الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل لن تنسحب حاليا من جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته
  • كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين
  • إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات