تقرير.. Meta تفرض رقابة منهجية على المحتوى المؤيد لفلسطين!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
زعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" (HRW) أن شركة Meta تفرض رقابة منهجية على المحتوى المؤيد لفلسطين وسط الصراع المستمر في غزة.
وفي تقرير نشر يوم الأربعاء، زعمت المنظمة أن الشركة التي يرأسها مارك زوكربيرغ، أزالت أو حجبت أعدادا كبيرة من المنشورات المؤيدة لفلسطين لعدة أسباب، تشمل "الاعتماد المفرط" على أدوات الإشراف الآلي على المحتوى وما يشار إليه بـ "التأثير الحكومي غير المبرر".
وقالت ديبورا براون، القائمة بأعمال مدير التكنولوجيا وحقوق الإنسان في HRW، في التقرير، إن "الرقابة التي تفرضها Meta على المحتوى الداعم لفلسطين تزيد الطين بلة في وقت تشهد فيه الفظائع والقمع الذي لا يوصف والذي يخنق بالفعل تعبير الفلسطينيين".
وأضافت براون: "وسائل التواصل الاجتماعي هي منصة أساسية للناس للإدلاء بشهادتهم والتحدث علنا ضد الانتهاكات، بينما تعمل رقابة Meta على تعزيز محو معاناة الفلسطينيين".
وقال التقرير إن HRW فحصت أكثر من 1000 حالة من رقابة Meta في 60 دولة، ووجدت "نمطا من الإزالة غير المبررة وقمع التعبير المحمي"، والذي شمل "التعبير السلمي دعما لفلسطين".
إقرأ المزيد Meta تتبع سياسة جديدة في التعامل مع المعلنين السياسيين!وأضاف أنه في عشرات الحالات، قامت Meta بإزالة المنشورات التي توثق أزمة غزة. وبررت عمليات الإزالة هذه بالإشارة إلى سياسات المنصة بشأن "المحتوى العنيف والمصور والعنف والتحريض وخطاب الكراهية".
وفي حالات أخرى، قال تقرير HRW إن Meta استشهدت بسياسة تهدف إلى الحد من "المنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن مهمة عنيفة"، منعا للتأثير على منصاتها. ومع ذلك، فقد تم استخدام هذه السياسة "لتقييد حرية التعبير المشروعة".
وأضافت HRW أن الأخطاء في نظام تفاعل المستخدم في Meta، تعني أن حوالي ثلث المنشورات الخاضعة للرقابة أو المحذوفة لا يمكن الطعن فيها رسميا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقد مجلس الرقابة المستقل لـMeta، الشركة لإزالة المحتوى الذي يظهر حجم المعاناة في غزة. وقال الرئيس المشارك لمجلس الإدارة، مايكل ماكونيل، إن مثل هذه المنشورات توفر "الوقت والمعلومات المتنوعة حول الأحداث الرائدة".
وفي العام الماضي، قالت Meta إنها تعتزم تعديل أنظمة الإشراف على المحتوى الخاصة بها استجابة لتوصيات مجلس الرقابة الخاص بها، لكن منظمة HRW ادعت في التقرير أنه لم يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى فيسبوك facebook قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي على المحتوى
إقرأ أيضاً:
مقابل 50 ألف دولار.. شركة أمريكية تفرض على الآباء فحص الأجنة لسبب غريب
أثارت إحدى الشركات الأمريكية حالة من الجدل بعد فرضها على الآباء دفع آلاف الدولارات لإجراء فحص للأجنة لأسباب غريبة، باستخدام تقنيات وراثية مثيرة للجدل، فما هو السبب وراء هذا الفحص غير التقليدي؟
البحث عن «الأطفال الخارقين»يهدف هذا الفحص إلى البحث عن سمات معينة في الأجنة قبل ولادتها، مثل الطول والذكاء للوصول إلى «الأطفال الخارقين» وتمييزهم، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة حصلت على دعم من مؤسس شركة سبيس إكس، الملياردير إيلون ماسك، الذين يعتقدون أن الجنس البشري يمكن تحسينه من خلال «التربية الانتقائية» واختيار السمات الوراثية.
تقنية تسمى «الاختبار الجيني»عن طريق استخدام تقنية تسمى «الاختبار الجيني» قبل الزرع، يتم فحص خطر تعدد الجينات، والسمات التي تتراوح من الذكاء وضبط النفس إلى خطر السمنة أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إذ تقوم هذه الطريقة بتحليل الشفرة الجينية للأجنة للتنبؤ باحتمالية تطويرها لصفات معقدة تتضمن جينات متعددة.
آلاف الدولارات مقابل الفحص الجينييدفع الآباء ما يقرب من 50 ألف دولار مقابل إجراء هذا الفحص، الذي يكشف عن سمات الأجنة مثل الذكاء وغيرها من الخصائص الوراثية، ويجب على الوالدين التوجه إلى عيادة التلقيح الاصطناعي، إذ يخضعون لإجراء التلقيح الاصطناعي التقليدي، الذي يتضمن جمع الحيوانات المنوية والبويضات، ثم تجميد الأجنة الناتجة لإجراء الفحوصات الجينية عليها.