كشف الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل الدعاء وأهميته وصيغه المختلفة التي وردت في القرآن الكريم والسنة والنبوية، موضحًا أن هناك مجموعة من الشروط والآداب التي يجب توافرها عند القدوم على الدعاء.
وقال عرفة خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن من أبرز شروط الدعاء، هي الإقبال على الله بقلب خاشع، مضيفًا: «الدعاء عبارة عن طلب من الله، ويجب تقديم الطلب بصيغة وطريقة لائقة».
وتابع: «هناك أدعية مأثورة عن النبي، وهناك الكثير من المسلمين لا يعرفونها، ويجب في كل دعاء أن يحضر القلب ويكون خاشعا، حيث يجب ذكر الله باسمائه الحسنى في الدعاء، كما أنها من شروط الدعاء».
وأوضح عرفة، أن من شروط الدعاء أن يكون مقرون بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن البكاء والخشوع في الدعاء من ضمن الشروط التي يجب استحضارها عند القبول على الدعاء.
وأكمل: «من الأوقات المستحب فيها الدعاء، ومنها (الدعاء عند فطر الصائم، الدعاء بين الأذان والإقامة في كل فرض، دعاء يوم الجمعة، الثلث الأخير من الليل)».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم الفتوى الإلكترونية عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدعاء أدعية الدعاء المستحب
إقرأ أيضاً:
بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بارو لقناة "فرانس 3": "هناك فرصة سانحة وأدعو كافة الأطراف إلى اغتنامها".
وإذ أعرب عن "حذره"، أشار إلى أنه "من خلال الدبلوماسية والعمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولاً من كافة الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضاً".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع.
وفي معرض رده على سؤال حول مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما إذا كان سيتم اعتقاله إذا زار فرنسا، قال الوزير الفرنسي "إنه سؤال افتراضي ولا يتوجب علي الإجابة عليه طالما أنه افتراضي". وأضاف أن "فرنسا ستطبق دائماً القانون الدولي" موضحاً أن هذه المذكرة تمثل "إضفاء الطابع الرسمي على الاتهام" وليست حكماً. (العربية)