أفاد مراسل RT باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور شمال وجنوب قطاع غزة بمختلف الأسلحة والذخائر.

تطورات الحرب على غزة في يومها الـ77.. لحظة بلحظة صحة غزة: ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى أكثر من 20 ألفا

محور الشمال...

وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات تركزت شرق مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال القطاع، حيث تم استخدام كافة أنواع الأسلحة والقذائف المضادة للدروع والأفراد في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

ويستمر القصف المدفعي المكثف على مخيم جباليا وجباليا البلد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في شرق المخيم.

ولفت مراسلنا إلى وقوع ما لا يقل عن 9 قتلى وعشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة أبو سكندر في الشيخ رضوان.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي عدة منازل في منطقة الجرن شمال القطاع خلال الليلة الماضية.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بأن القوات الإسرائيلية قنصت إحدى العاملات في مستشفى العودة المحاصر.

فيما أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن عدد من طواقمه تم اعتقالهم داخل مركز إسعاف جباليا، ولا يزال 8 آخرون رهن الاعتقال

محور الوسط..

استهدفت القوات الإسرائيلية منزلا سكنيا في منطقة الحكر بدير البلح، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف يستهدف مناطق جنوب شرقي دير البلح وسط القطاع.

بالتزامن قتل 7 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالمخيم الجديد غربي مخيم النصيرات.

محور الجنوب..

اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أسفر القصف الإسرائيلي عن وقوع 6 قتلى وعدد من الإصابات في قصف لمنزل شمال رفح، وعدد من الإصابات في استهداف آخر في مخيم يبنا جنوبا.

كما استقبل مستشفى غزة الأوروبي 6 قتلى جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة العقاد في خان يونس، عرف منهم مهدي العقاد مدير مركز شرطة البلد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح اشتباکات عنیفة قصف إسرائیلی

إقرأ أيضاً:

معهد بحوث إسرائيلي يكشف عن 3 خيارات أمام تل أبيب في قطاع غزة.. ما هي؟

  قال معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي في تقرير له إن "إسرائيل" تقف عند مفترق طرق في حربها على قطاع غزة، وهي تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها.

وتتلخص هذه الخيارات في: تشجيع "الهجرة الطوعية"، احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي.


وتناول التقرير مزايا وعيوب كل خيار من الخيارات الثلاثة.

فتشجيع "الهجرة الطوعية" خيار لم تُدرس عواقبه الاستراتيجية بدقة في "إسرائيل"، وإمكانية تحقيقه ضعيفة.



أما احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، وهو خيار قد يُضعف حركة حماس بشدة، إلا أنه لا يضمن القضاء عليها، وينطوي على خطر تعريض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل على "إسرائيل".

أما خيار إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، فتكاليفه على "إسرائيل" منخفضة، لكنه يفتقر حاليًا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية؛ وأخيرًا، احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يُبقي حماس في السلطة.

اللافت في تقرير المعهد القومي أن الافتراض الأساسي في تحليل تلك البدائل الثلاثة هو أن عودة الرهائن أولوية أعلى من انهيار حكم حماس في القطاع. ولأغراض التحليل المهني، تم حذف خطة إطلاق سراح الرهائن من الخيارات المختلفة لغزة، على أمل أن يتم السعي لتحقيقها بغض النظر عن البديل المُختار.

وحول صعوبة اعتماد أي من الخيارات الثلاثة، يقول المعهد إن التوتر الرئيسي الناتج عن هذا التحليل يكمن في الرغبة في ضمان انهيار حكم حماس وتفكيك جناحها العسكري، مقابل التداعيات الجسيمة على "إسرائيل" لاحتلال القطاع والسيطرة عليه لفترة طويلة.

في الوقت نفسه، يبدو أن التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية لإدارة ترامب تؤثر أيضًا على إدارة الأزمة في غزة، مما يُضيّق نطاق المناورة السياسية لـ"إسرائيل" ويزيد من اعتمادها على مصالح وإملاءات الإدارة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، بينما تبدو الإدارة ملتزمة بتحييد التهديد العسكري الذي تُشكله حماس، فإنها ترغب أيضًا في إنهاء الحرب في القطاع وتعزيز رؤية إقليمية للسلام والازدهار الاقتصادي، بما يتماشى مع تنافسها مع الصين على الهيمنة العالمية.

في ظل هذه الظروف، يوصي المعهد بتنفيذ استراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي: جهد عسكري مكثف ومتواصل، لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضًا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس؛ وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيًا في قطاع غزة، من شأنه أيضًا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري.



تتطلب هذه الاستراتيجية، بحسب المعهد، تعاونًا وثيقًا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. بالنسبة للفلسطينيين، فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الاستراتيجية هو أفق استقلال وسيادة محدودين. أما بالنسبة لـ"إسرائيل"، فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع، من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.


مقالات مشابهة

  • معهد بحوث إسرائيلي يكشف عن 3 خيارات أمام تل أبيب في قطاع غزة.. ما هي؟
  • فلسطين.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين غربي خان يونس
  • رفع حالة التأهب في إسرائيل.. قتلى بغارة في خان يونس وإفراج عن معتقلين في غزة
  • الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وعدد من مهربي السّلاح بقضاء راشيا
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • شهداء وجرحى مع استمرار المجازر الإسرائيلية وسوء التغذية يلاحق أطفال غزة
  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • قتلى بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية في غزة
  • اشتباكات عنيفة مع القوات.. مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة أمنية بقنا