فرنسا تقرر إغلاق سفارتها في النيجر لفترة غير محددة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - تعتزم فرنسا إغلاق بعثتها الدبلوماسية في النيجر عقب الانقلاب، الذي وقع هذا الصيف في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وتوتر العلاقات بين البلدين، وذلك وفقا لوثيقة أرسلت إلى موظفي السفارة واطلعت عليها الأسوشيتد برس.
وتأتي أنباء إغلاق السفارة في نيامي عاصمة النيجر، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لسحب آخر قواتها العسكرية المتبقية من دولة الساحل هذا الشهر.
وجاء في وثيقة مرسلة إلى الموظفين النيجريين في السفارة الفرنسية بتاريخ 19 ديسمبر 2023، ووقعها السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي، أن "وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية مضطرة للأسف إلى إغلاق السفارة لفترة غير محددة".
واعترفت مصادر دبلوماسية فرنسية بصحة الرسالة، التي تبلغ الموظفين النيجيريين بأنه سيتم فصلهم اعتبارا من 30 أبريل 2024.
وتعرضت السفارة الفرنسية في النيجر لهجوم من قبل متظاهرين في 30 يوليو 2023، وأعلن المجلس العسكري الحاكم في البلاد أن السفير الفرنسي في النيجر شخص غير مرغوب فيه قبل فرض حصار حول السفارة الفرنسية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحافة: "لذلك لم تعد السفارة الفرنسية في النيجر قادرة على العمل بشكل طبيعي أو القيام بمهامها".
وشهدت العلاقات بين فرنسا والنيجر أزمة منذ الانقلاب ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، ورفض باريس التعاون مع المجلس العسكري الذي يحكم البلاد.
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السفارة الفرنسیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
سول"أ.ف.ب": أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالستية بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الإثنين تزامنا مع بدء سول وواشنطن مناورات "درع الحرية" العسكرية السنوية.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن قواتها رصدت "قرابة الساعة الواحدة النصف ظهرا بتوقيت سول عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي (في كوريا الشمالية) باتجاه بحر الغرب" وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
وأضاف البيان أن "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
وتنشر الولايات المتحدة عشرات الآلاف من جنودها في كوريا الجنوبية، ويجري البلدان الحليفان مناورات عسكرية مشتركة بشكل دوري، مع تأكيدهما أن هذه التدريبات هي ذات طابع دفاعي.
الا أن هذه المناورات دائما ما تقابل بتنديد من كوريا الشمالية التي ترى فيها تدريبات على هجوم محتمل يستهدف أراضيها. وغالبا ما ترد بيونغ يانغ على هذه التدريبات باختبارات عسكرية خاصة بها، خصوصا إطلاق الصواريخ.
وكانت كوريا الشمالية دانت في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات "درع الحرية 2025" باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية". ومن المقرر أن تستمر المناورات المشتركة 11 يوما، بحسب وكالة يونهاب الرسمية في كوريا الجنوبية.
وتأتي المناورات بعد أيام من إلقاء طائرتين مقاتلين تابعتين للقوات المسلحة الكورية، ثماني قنابل عن طريق الخطأ على قرية أثناء تدريبات مشتركة مع القوات الأميركية.
ووقع الحادث في السادس من مارس، وأسفر عن إصابة 31 شخصا بجروح، بينهم عسكريون ومدنيون، بحسب الجيش الكوري.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
ومناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الدولتين الحليفتين.
ورأت بيونج يانج في بيانها اليوم الإثنين أن مناورات هذه السنة هي "تدريب حربي عدائي وتصادمي".
وكانت كوريا الشمالية نددت الأسبوع الماضي بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وأعلنت بيونغ يانغ في أواخر فبراير الماضي، أنها أجرت اختبارات "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، مشيرة إلى أنّ عمليات الإطلاق هذه هدفت إلى إظهار أداء "الردع النووي" للبلاد.