سرايا - تعتزم فرنسا إغلاق بعثتها الدبلوماسية في النيجر عقب الانقلاب، الذي وقع هذا الصيف في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وتوتر العلاقات بين البلدين، وذلك وفقا لوثيقة أرسلت إلى موظفي السفارة واطلعت عليها الأسوشيتد برس.

وتأتي أنباء إغلاق السفارة في نيامي عاصمة النيجر، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لسحب آخر قواتها العسكرية المتبقية من دولة الساحل هذا الشهر.



وجاء في وثيقة مرسلة إلى الموظفين النيجريين في السفارة الفرنسية بتاريخ 19 ديسمبر 2023، ووقعها السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي، أن "وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية مضطرة للأسف إلى إغلاق السفارة لفترة غير محددة".

واعترفت مصادر دبلوماسية فرنسية بصحة الرسالة، التي تبلغ الموظفين النيجيريين بأنه سيتم فصلهم اعتبارا من 30 أبريل 2024.

وتعرضت السفارة الفرنسية في النيجر لهجوم من قبل متظاهرين في 30 يوليو 2023، وأعلن المجلس العسكري الحاكم في البلاد أن السفير الفرنسي في النيجر شخص غير مرغوب فيه قبل فرض حصار حول السفارة الفرنسية.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحافة: "لذلك لم تعد السفارة الفرنسية في النيجر قادرة على العمل بشكل طبيعي أو القيام بمهامها".

وشهدت العلاقات بين فرنسا والنيجر أزمة منذ الانقلاب ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، ورفض باريس التعاون مع المجلس العسكري الذي يحكم البلاد.

وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: السفارة الفرنسیة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

“اللجنة الاستشارية” على وشك الانطلاق.. ما هو دورها الفعلي؟

أعلنت البعثة الأممية في ليبيا أنها بصدد الانتهاء من فحص المرشحين لعضوية اللجنة الاستشارية ووصولها إلى المراحل النهائية.

وأكدت البعثة في بيان لها الاثنين أن للجنة دوراً محدداً بفترة زمنية محددة لإصدار التوصيات، ولا تملك اللجنة صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.

كما دعت البعثة جميع الأطراف إلى الاعتماد فقط على قنواتها الرسمية للحصول على المعلومات.

وكانت المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة ستيفاني خوري قد طرحت في منتصف ديسمبر على مجلس الأمن الدولي مبادرة جديدة لإعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا لإنهاء الأزمة.

وفي الـ12 من يناير الماضي، كشفت البعثة عن المبادرة الهادفة إلى الوصول للانتخابات، تتكون من 6 عناصر رئيسية تعمل بالتوازي لمعالجة القضايا الآنية وبعيدة المدى.

وأوضحت البعثة أن هذه العناصر تتضمن: تشكيل لجنة استشارية، وتوحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية.

وأشارت البعثة إلى أن اللجنة الاستشارية ستضم ما لا يزيد عن 30 عضوا، على ألا تقل نسبة مشاركة المرأة عن 30%.

وستكون مهمة اللجنة وفقا للبعثة، محددة بالتعامل مع النقاط الخلافية في قوانين 6+6 ووضع خارطة طريق للانتخابات، ضمن إطار زمني محدد وقصير، على أن تتكون من شخصيات ذات كفاءة وخبرة.

وشددت البعثة على أن اللجنة الاستشارية، التي لم يتم اختيار أحد من أعضائها حتى الآن، ليست بديلا عن مجلسي النواب والدولة، مؤكدة أن القوانين الانتخابية الحالية غير قابلة للتنفيذ سياسيا، مما يجب معالجة الخلل فيها ووضع خارطة طريق واضحة للانتخابات.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

اللجنة الاستشاريةبعثة الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • السفير التركي يزور عادل جمعة لبحث ملفات التجارة والاقتصاد
  • النيجر تطرد الصليب الأحمر وتغلق مكاتبه
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • وفد رفيع المستوى من سونلغاز في النيجر 
  • عاجل.. الحكومة: انضمام طلاب الثانوية العامة إلى منظومة البكالوريا سيكون اختياريا لفترة محدودة
  • في الثلاجة أو الفريزر.. طرق ناجحة لتخزين القرنبيط لفترات طويلة
  • السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر
  • “اللجنة الاستشارية” على وشك الانطلاق.. ما هو دورها الفعلي؟