يكشف تسجيل صوتي لاتصال هاتفي نشرته، صحيفة أمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب، مارس ضغوطاً على مسؤولين جمهوريين في ولاية ميشيغن، لثنيهما عن المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في تلك الولاية.

وفي التسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة "ذي ديترويت نيوز" ضغط ترامب في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 على مسؤولين جمهوريين في ميشيغن في شمال شرق الولايات المتحدة، كانا صوتا للتو للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في منطقتهما، حيث حل جو بايدن في الصدارة بفارق مريح.

وقال في هذا الاتصال للمسؤولين الجمهوريين مونيكا بالمر ووليام هارتمان في منطقة واين "يجب أن نكافح من أجل بلدنا. لا يسعنا أن ندع هؤلاء الأشخاص يسلبوننا بلدنا".

وشاركت في الاتصال أيضاً رئيسة اللجنة الجمهورية الوطنية رونا ماكدانييل، وهي من ولاية ميشيغن، وقالت في الاتصال "إن أمكن عودا إلى منزلكما هذا المساء ولا توقعا الوثيقة.. سنجد لكما محامين"، في إشارة إلى النتائج الرسمية في المنطقة.

It seems like Ronna McDaniel could be in some trouble in Michigan and Donald Trump may be facing a fifth set of charges. A promise was offered in exchange for an official act unlike in Georgia where the preferred method appears to have been limited to browbeating state officials. pic.twitter.com/hwSSN5gEoO

— Anthony Michael Kreis (@AnthonyMKreis) December 22, 2023

وأيد ترامب ذلك مضيفاً: "سنهتم بالأمر".

وغادر المسؤولان بعد ذلك اجتماع المصادقة من دون توقيع الوثيقة. غداة ذلك حاولا من دون جدوى العودة عن قرارهما المؤيد للمصادقة، مشددين على أنهما تعرضا لضغوط بحسب الصحيفة. ويقيم نحو 18% من سكان ولاية ميشيغن في منطقة واين.

وقالت ماكدانييل في بيان: "ما قلته علنا وكررته في تلك الفترة... هو أن ثمة أدلة كثيرة تبرر حصول تدقيق".

وقال ستيفن شونغ المتحدث باسم حملة ترامب للصحيفة إن الرئيس السابق ينوي "الحرص التام على احترام القوانين وضمان نزاهة الانتخابات بما يشمل التحقيق حول الانتخابات الرئاسية المزورة والمنهوبة في 2020".

وسيحاكم الرئيس السابق البالغ 77 عاماً في مارس (آذار) في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 بطريقة غير مشروعة.

وترامب متهم أيضا بممارسة ضغوط انتخابية في ولاية جورجيا في جنوب شرق البلاد حيث يظهر تسجيل لاتصال هاتفي أنه طلب من براد رافسنبرغر المسؤول الكبير في الولاية "إيجاد" حوالى 12 ألف بطاقة اقتراع باسمه لتعويض تأخره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب بايدن أمريكا

إقرأ أيضاً:

باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية

تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.

خبير: تعريفات ترامب الجمركية فاقت التوقعاتترامب يهدد الصين بعد فرضها رسومًا جمركية على السلع المستوردة من أمريكا

وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.

أوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.

وتابع: أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات. 

وذكر أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.

وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.

وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.

واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.

وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. مقترح بتعديل الدستور للحد من صلاحيات الرئيس
  • ليبيا تقرر خفض سعر صرف الدينار لأول مرة منذ عام 2020
  • احتجاجات ضد ترامب وماسك في 50 ولاية أمريكية
  • رسوم ترامب تضرب نينتندو.. تأجيل إطلاق جهاز Switch 2 بأمريكا
  • ‏عائلته قالت إنه تحت رعاية الرئيس الشرع.. نفي لبراءة مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون
  • الرسوم الأمريكية الجديدة.. خبير دولي يكشف لمصراوي نتائج قرارات ترامب
  • احتمال الطعن وتدخل الملك لإعادة قراءة النص.. مسار طويل ينتظر المصادقة على مدونة الأسرة
  • باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية
  • المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تصدر حكمها بشأن الرئيس السابق
  • واشنطن تنتظر رد بوتين على نتائج زيارة المبعوث الروسي