خبير: تصريحات سامح شكري تعكس حرص مصر تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات وزير الخارجية سامح شكري تعكس حرص مصر وأولوياتها فيما يتعلق بتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يتعرض لمأساة غير مسبوقة.
وأضاف أحمد، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لقصف شامل وعدوان كامل غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة والقديمة، حيث يتم استهداف المنشآت المدنية، وقتل النساء والأطفال، ومنع الماء والطعام والدواء والوقود عن سكان القطاع في ظل الظروف المناخية القاسية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الدبلوماسية المصرية تحركت منذ اليوم الأول في السابع من أكتوبر الماضي في المسار الإنساني، لتخفيف المعاناة وإدخال المساعدات الإنسانية، معقبًا: "مصر نجحت عبر دبلوماسيتها النشطة في إدخال المساعدات رغم التعنت والعقبات الإسرائيلية المتكررة".
وأوضح أن مصر حشدت الدبلوماسية الدولية والرأي العام الدولي والمواقف المختلفة من أجل الضغط لإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية، وتحركت مصر على مستوى مجلس الأمن الدولي، حيث تقدمت مع الدول الأشقاء بدعوى لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري أحمد سيد أحمد الدبلوماسية المصرية الشعب الفلسطيني الظروف المناخية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادة الإمارات ترسخ الزراعة ركيزة تنموية مستقبلية وإرثاً خالداً الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أعربت عن أهمية الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه وكالة «الأونروا»، من أجل حماية حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الإمارات، في اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس: «يتعين على المجتمع الدولي مواصلة دعم وكالة الأونروا لتنفيذ ولايتها الحيوية في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مناطق عملياتها الأخرى، على النحو الموكل به إليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بأغلبية كبيرة، قراراً يقضي بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي نيل الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال، دون تأجيل.
وأيدت القرار الذي أرسلته اللجنة الأممية المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، إلى الجمعية العامة أمس الأول، 170 دولة، واعترضت عليه 6 دول، فيما امتنعت 9 عن التصويت.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة، وغالبية دول أميركا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية.
والدول التي اعترضت على القرار هي: الولايات المتحدة والأرجنتين وإسرائيل وميكرونيزيا وناورو وباراغواي.
وشدد القرار على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن لجميع الدول الحق في العيش بسلام في المنطقة، ودعا جميع الدول ومنظمات الأمم المتحدة إلى دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقه في تقرير المصير.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله من عقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
يُذكر أن هذه القرارات تصدر بشكل سنوي عن الجمعية العامة، وهي غير ملزمة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت في العاشر من شهر مايو 2024، قرار انضمام فلسطين بصفتها دولة في الأمم المتحدة.
وقبل يومين، اعتمدت لجنة أممية وبأغلبية 159 صوتاً مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.