الاتحاد الأوروبي: الجالية المسلمة جزء من مجتمعنا وهناك مبادرات لمكافحة (الإسلاموفوبيا)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الأوروبي الجالية المسلمة جزء من مجتمعنا وهناك مبادرات لمكافحة الإسلاموفوبيا، من نواب خانبروكسل 14 7 كونا كشف الاتحاد الأوروبي عن مبادرات جديدة تهدف الى مكافحة ظاهرة رهاب الإسلام إسلاموفوبيا فيما شدد على ان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي: الجالية المسلمة جزء من مجتمعنا وهناك مبادرات لمكافحة (الإسلاموفوبيا)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من نواب خان بروكسل - 14 - 7 (كونا) -- كشف الاتحاد الأوروبي عن مبادرات جديدة تهدف الى مكافحة ظاهرة رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) فيما شدد على ان الجالية المسلمة "جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الأوروبي".جاء ذلك في اجتماع عقدته منسقة الاتحاد الأوروبي الجديدة ل(مكافحة الكراهية ضد المسلمين) ماريون لاليس مع مجموعة صغيرة من وسائل الاعلام بينها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في بروكسل مساء أمس الخميس.واعربت لاليس عن تصميمها القوي على التعامل مع ظاهرة (الإسلاموفوبيا) المتزايدة في اوروبا "من خلال سياسة قائمة على الأدلة والحوار مع المجتمع الاسلامي والعديد من الجهات الفاعلة والخبراء".واكدت الدبلوماسية الفرنسية التي عينت بمنصبها الجديد في فبراير الماضي "ان الاعتراف بالتمييز والكراهية هو بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام" لافتة الى ان مسؤولي الاتحاد الأوروبي والسويد نفسها دانوا حرق نسخة من القرآن الكريم أخيرا في العاصمة السويدية (ستوكهولم).وذكرت "لدينا خطط متكاملة لمواجهة ظاهرة الكراهية ضد المسلمين وفيما يتعلق بالمبادرات التي نضعها في ذهننا فإننا سنعمل مع الجهات الفاعلة والقطاعات المختلفة كالتعليم والأمن والهجرة بالإضافة إلى قطاعات أكثر من ذلك بكثير".واضافت "سنواصل الحوار مع مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة من المجتمع المدني والمواطنين والمنظمات الدولية كما سنعمل على زيادة وعي المؤسسات المدنية بهذه الظاهرة".وفي السياق ذاته وصفت لاليس الجالية الإسلامية في اوروبا بأنها "أكبر أقلية دينية تتمتع بالتنوع وهي جزء لا يتجزأ من مجتمعنا وهي مجتمع نابض بالحياة يساهم كجميع مواطني الاتحاد الاوروبي في مشروعنا الأوروبي".الا انها اعترفت في الوقت ذاته بوجود التمييز "في التوظيف والإسكان والتعليم والوصول الى الخدمات الخاصة والعامة بالإضافة الى السياسة والاعلام والشوارع".وفيما يتعلق بمبادراتها الخاصة اشارت المسؤولة الاوروبية الى انها تقدمت بمقترح لصانعي القرار في الاتحاد الأوروبي يتعلق ب "إصدار وثيقة بحلول منتصف العام المقبل تتضمن وصفا لرسم خريطة لظاهرة الكراهية ضد المسلمين وتطرح حلولا لها".كما لفتت الى انها ستبدأ بإجراء محادثات مع مجموعات غير رسمية من خبراء دول الاتحاد الأوروبي من خلفيات متنوعة ومنهم مسلمون وباحثون وأكاديميون ومنظمات مجتمع مدني موضحة "سنقوم بجلسات عصف ذهني معا في بروكسل وعبر الإنترنت بشأن هذه الوثيقة التي ستكون الأولى من نوعها التي تشهد مثل هذا النوع من التفكير والبحث على مستوى الاتحاد مع طرح توصيات للمضي قدما".من جهة اخرى شددت لاليس على الدور الحاسم لوسائل الإعلام في التعامل مع ظاهرة (الإسلاموفوبيا) بالقول "نحن بحاجة الى عمل تغطية متوازنة للموضوع خاصة أن للصحافة دورا أساسيا في دعم جهودنا وأود ان تكون أقوى حليف لنا في مكافحة التمييز في اوروبا".وفيما يتعلق بالأحداث الاخيرة التي شهدتها فرنسا قالت انها ستنظر ايضا في سياسات إنفاذ القانون مشيرة الى ان "حادثة اطلاق النار على صبي صغير من أصل شمال إفريقي وقتله على يد الشرطة تظهر أنه من الأهمية بمكان تدريب الشرطة على التغلب على التحيزات والتأكد من أنه لا يوجد تصنيف غير قانوني للمواطنين".وردا على سؤال من وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عما اذا كانت ستجري اتصالات مع دول إسلامية ومسؤولين مسلمين لمناقشة ملفها قالت لاليس "لا يوجد لدي تركيز دولي محدد .. وأفضل توجيه مثل هذه الاتصالات من خلال خدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي".واستذكرت في هذا المجال "مناقشات بناءة للغاية" عقدت مع (منظمة المؤتمر الاسلامي) التي تضم في عضويتها 57 دولة مضيفة انها "تستطيع من خلال هذا المنتدى الحصول على فهم جيد لوجهات النظر المختلفة لأعضاء المنظمة". (النهاية) ن خ / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی الى ان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك في أول لقاء بين الجانبين عقب توليها المنصب خلفًا للسفير كريستيان برجر، حيث شهد اللقاء مناقشة مختلف أوجه الشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في إطار العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء تقدمت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى أنجلينا أيخهورست على منصبها الجديد كسفيرة للاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدى مصر وجامعة الدول العربية خلفًا للسفير كريستيان بيرجر، متمنية لها التوفيق في مهمتها، ومؤكدة على استمرارية التنسيق والتعاون من أجل وضع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بما يعود بالنفع على الجانبين، وينتقل بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وأكدت "المشاط" الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا أساسيًا للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز من قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقة مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري، بدءًا من انعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية، ثم الزيارة رفيعة المستوى للسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية، وتوقيع الإعلان المُشترك للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وبعد ذلك انعقاد المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، لافتة إلى الحزمة المالية التي تبلغ قيمتها 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم مشروعات التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشر.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الجهود المبذولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية لدفع عجلة الاقتصاد، حيث تسهم هذه المشروعات في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ويشمل التعاون أيضًا دعم الطاقة المتجددة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية التي تضمن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، حيث أكدت «المشاط»، ما قامت به الوزارة من تنسيق مع بعثات الاتحاد الأوروبي، والجهات الوطنية المعنية، من أجل الوقوف على الإصلاحات الهيكلية المنفذة، فضلًا عن الضمانات الاستثمارية المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي، والتي تُعزز استثمارات الشركات الأوروبية في مصر.
كما بحثا فُرص التعاون في ظل اتجاه الاتحاد الأوروبي لتطبيق الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل تعزيز تنافسية الصادرات المصرية من خلال المنح والتي تعمل على دعم القطاع الصناعي من أجل التوافق مع تلك الآلية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية، خاصة تمكين القطاع الخاص، وعلى رأس تلك المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، موضحةً أنه في إطار سعي البنك الدولي لتطبيق خطة إصلاح طموحة وتدشين منصة موحدة للضمانات، فيمكن أن تتعاون المؤسسات الأوروبية مع الوكالة الدولية لضمانات الاستثمار التابعة للبنك الدولي، من أجل توحيد الجهود التي تخلق المزيد من الآليات المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.
من جانبها، وجهت سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، الشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على حسن الاستقبال، موضحة أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وتعد نموذجًا للشراكات البناءة، متطلعة إلى العمل المُشترك من أجل مواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية والبناء على ما تحقق.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الاتحاد الأوروبي تسجل 1.3 مليار يورو تشمل منحًا مالية، وتمويلات مختلطة، لتعزيز عدة قطاعات حيوية، تشمل النقل والبنية التحتية، الذي يعد شريانًا رئيسيًا لتعزيز الحركة الاقتصادية وربط المناطق المختلفة، وقطاع المياه الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتحقيق الاستدامة في الموارد المائية، والزراعة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.