كيفية التعامل مع اضطرابات الدورة الشهرية بفعالية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعتبر اضطرابات الدورة الشهرية من القضايا الصحية الشائعة التي تواجه النساء في مراحل مختلفة من حياتهن. قد تكون هذه الاضطرابات مصحوبة بأعراض مزعجة تشمل الألم والتوتر العاطفي. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيفية التعامل مع اضطرابات الدورة الشهرية بفعالية لتحسين جودة الحياة اليومية.
التعرف على أنواع الاضطرابات:1.متلازمة ما قبل الحيض (PMS):
تتضمن مجموعة من الأعراض العاطفية والجسدية التي قد تظهر قبل بداية الحيض، مثل التوتر والانزعاج والألم البطني.
2. اضطرابات الحيض:تشمل تغيرات في الدورة الشهرية، مثل تغيرات في مدة الدورة أو كمية الدم المفقودة، ويمكن أن تكون ناتجة عن مشكلات صحية مختلفة.
3. متلازمة ما بعد الحيض (PMS):تظهر بعض الأعراض بعد انتهاء الحيض، مثل التعب والتوتر العاطفي، وقد تؤثر على بعض النساء بشكل كبير.
كيفية التعامل مع اضطرابات الدورة الشهرية:1. تغذية صحية:اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يخفف من أعراض اضطرابات الدورة الشهرية.
2. النشاط البدني:ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين المزاج وتقليل الألم الذي قد يصاحب اضطرابات الدورة الشهرية.
3. الاسترخاء والتسلية:تقنيات التأمل واليوغا والتسلية تساعد في تخفيف التوتر النفسي والعضلي.
4. العلاج الدوائي:قد يقترح الطبيب الاستعانة ببعض الأدوية لتخفيف الألم أو تحسين التوازن الهرموني.
5. توثيق الأعراض:متابعة الدورة الشهرية وتوثيق الأعراض يمكن أن يساعد الطبيب في فهم الحالة بشكل أفضل وتحديد أي تغييرات تحتاج إلى اهتمام.
6. الاستشارة الطبية:في حالة استمرار الأعراض أو تغييرات كبيرة في الدورة الشهرية، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
خرافات حول الدورة الشهرية والحمل..حذارٍ من الوقوع فيها العلاج الشامل للصداع: استراتيجيات فعّالة للتخلص من الألم العناية بالنفس:ليس فقط العلاج الجسدي هو المهم، بل أيضًا العناية بالنفس والاستماع إلى احتياجاتك العاطفية. يمكن أن تساعد الراحة والاسترخاء وقضاء وقت للراحة على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
في النهاية، يتعين على كل امرأة توخي الاهتمام بصحتها النسائية والبحث عن الدعم الطبي والعاطفي عند الحاجة. فإدارة اضطرابات الدورة الشهرية بشكل فعال يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة والعافية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوتر الدورة الشهرية الدورة الشهرية أعراض الدورة الشهرية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
استطاع فيلم "عزيزتي مالوتي" والذي عُرض ضمن فعاليات مه القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، أن يفتح نافذة على معاناة النساء المهمشات في المجتمعات التقليدية، عبر قصة مأساوية ومؤثرة لامرأة تُدعى "مالوتي"، وهي ربة منزل هندوسية تعيش في دكا، بنغلاديش، وتواجه سلسلة من الأزمات بعد فقدان زوجها في حريق مدمر.
منذ المشاهد الأولى للفيلم، تُظهر البطلة براعة استثنائية في تقمص شخصية "مالوتي"، التي تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية هائلة بعد وفاة زوجها.
ففي مجتمع لا يزال يعاني من التعقيدات البيروقراطية والتحيزات الثقافية، تواجه مالوتي أزمة مضاعفة، فكيف تثبت وفاة زوجها الذي أحرقت جثته بناءً على طقوس ديانتها، وسط غياب أي دليل مادي يسمح لها بالمطالبة بتعويض مالي من الدولة.
وتقول بطلة الفيلم في تصريح خاص لـ بوابة الوفد الإلكترونية: "شخصية مالوتي تمثل صوت النساء اللواتي يعانين في صمت، وأثناء التحضير للدور، درست قصص نساء حقيقيات تعرضن لمواقف مماثلة، مما ساعدني على تقديم الشخصية بصدق ومصداقية، وكان من المهم لي أن أكون قريبة من تفاصيل حياتهن اليومية، وأن أنقل إحساسهن بالصراع والأمل في آنٍ واحد".
تُبرز مشاهد الفيلم معاناة مالوتي بعد ولادة ابنتها في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاتها نتيجة أزمة نقص الدم وعدم توافر المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
وتضيف بطلة الفيلم: "كان مشهد الولادة من أصعب المشاهد بالنسبة لي. حاولت أن أنقل للجمهور الألم الذي تعيشه المرأة في تلك اللحظات، خاصة عندما تجتمع قسوة الحياة مع الألم الجسدي".
فيلم عزيزتي مالوتيكيف تحوّل السينما معاناة النساء إلى رسالة تغيير اجتماعي؟
الفيلم تجسيداً لمزيج من الصراعات الاجتماعية والإنسانية، حيث يركز على التمييز الديني والطبقي، إلى جانب معاناة الأرامل في مواجهة بيروقراطية متعنتة.
وترى البطلة أن الفيلم يحمل رسالة قوية للمجتمع قائلة: "هذا العمل ليس مجرد دراما، بل صرخة إنسانية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما يذكّرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة لتغيير النظرة المجتمعية وإثارة النقاش حول قضايا حقيقية".
يُظهر الفيلم أيضاً كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تكون بمثابة وسيلة قوية لإحداث التغيير الاجتماعي، فمع شخصية مالوتي، يُعيد الفيلم تقديم المرأة ليس كضحية فقط، بل كمحور للصمود في وجه الأزمات.
اختتمت البطلة حديثها مؤكدة أن هذا الدور أثر بشكل عميق على شخصيتها، حيث قالت: "أصبحت أكثر وعياً بالصعوبات التي تواجهها النساء في المجتمعات المهمشة، وأدركت أن تقديم أدوار كهذه يعزز دور السينما كمنصة للتوعية والتغيير".
فيلم "عزيزتي مالوتي" يُثبت مرة أخرى أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة تتيح للمشاهدين فهم عوالم مختلفة ومعاناة أشخاص لا تصل أصواتهم بسهولة إلى العالم.