سارابيا يختار الأفضل بين رونالدو وميسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يُعتبر الإسباني بابلو سارابيا «31 عاماً» لاعب وسط وولفرهامبتون الإنجليزي، من «المحظوظين» الذين نالوا شرف اللعب والتدريب إلى جوار الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، كما حظي بمشاهدة البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتدرب معه، وشاهده كثيراً في الملعب، لدى مروره على ريال مدريد، وهو شاب صغير، حيث لعب في فريق الرديف بأكاديمية «لوكاستيا».
وسُئل سارابيا في حديث لشبكة «توك سبورت» عن رأيه في هؤلاء النجوم الكبار الذين لعب إلى جوارهم في المباريات والتدريبات، أو شاهدهم على الطبيعة، وهم يتألقون ويبدعون، أشاد بهم جميعاً، وقال: أمر لا يصدق أن تلعب إلى جانب «الأساطير»، لأن الأمر كان مجرد حل،م ولكنه تحقق. أخبار ذات صلة الهلال.. «طوفان أزرق»! الريال «حائر» بين «الشباب» و«صفقة إيكاردي»!
وأضاف: تعلمت كثيراً منهم، واكتسبت الكثير من الخبرات، سواء بالنسبة لكيفية تسجيل الأهداف، أو تقديم التمريرات الحاسمة لزملائي، ومهم أن تتعلم منهم في التدريبات كل يوم، لأنهم لاعبون رائعون.
وقال سارابيا: إنهم أشخاص جيدون خارج الملعب، ولذلك أعتبرهم «مرجعية» لي، وأتمنى أن أنقلها إلى ابني الصغير.
وعندما طلبت منه الشبكة ترتيب النجوم من حيث الأفضلية، وبوجه خاص ميسي ورونالدو اللذين تنافسا على امتداد أكثر من 15عاماً على زعامة الكرة العالمية، والفوز بالكرات الذهبية، قال سارابيا: سؤال صعب، والإجابة عندي هي رونالدو، لأنه يلعب بروح لا تصدق وشغف لا يُقارن منذ شبابه وحتى الآن، وقد بلغ الثامنة والثلاثين، أما ميسي فكل العالم يعرف موهبته وقدرته على تسجيل الأهداف، وإيجاد الحلول بأسلوب «السهل الممتنع»، بينما نيمار يأتي بأشياء مختلفة عن الآخرين، ويمكنه فعل كل شيء بالكرة.
وذكرت شبكة «توك سبورت» تعليقاً على كلام سارابيا، أن ميسي ورونالدو يشغلان الرأي العام الكروي، منذ سنوات طويلة، لتحديد من منهما الأفضل في كل العصور، وانقسمت الجماهير بينهما، وحصلا على شعبية وجماهيرية لم يحصل عليها لاعب آخر في عصرهم. وأضافت الشبكة أنه إذا كان ميسي يُعتبر أكثر اللاعبين «موهبة فطرية»، فإن رونالدو وصل إلى القمة، بفضل العمل الشاق الذي يقوم به، وأثمر العديد من البطولات والألقاب والأرقام القياسية.
بدأ سارابيا، المولود في 11مايو 1992، مسيرة الشباب في فريق «الرديف» بريال مدريد 2009 حتى 2011، ولعب مباريات قليلة مع الفريق الأول عام 2010، ثم انتقل إلى خيتافي 2011-2016، وإشبيلية حتى 2019، ومن بعدها غادر إسبانيا إلى العاصمة الفرنسية، حيث لعب لباريس سان جيرمان إلى 2023، والذي أعاره إلى سبورتنج لشبونة2021-2022، واستقر به المقام أخيراً في وولفرهامبتون الإنجليزي 2023.
ولعب سارابيا لمنتخبات الشباب الإسبانية تحت 16 و17 و18و19 و21، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو نيمار دا سيلفا كيليان مبابي باريس سان جيرمان وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
ديارا: أبوظبي الأفضل للعيش.. وطموحي لقب الدوري مع الوحدة
معتصم عبدالله (دبي)
احتاج براهيما ديارا، لاعب وسط الوحدة الشاب «21 عاماً»، إلى ما مجموعه 279 دقيقة في 5 من أصل 7 مباريات لعبها «العنابي» في «دوري أدنوك للمحترفين»، من أجل الانفراد بصدارة قائمة «المراوغات الناجحة»، مبرهناً على مهاراته العالية في موسمه الأول محلياً، قادماً من هدرسفيلد تاون الإنجليزي في «الميركاتو الصيفي».
وعبّر ديارا اللاعب الدولي لمنتخب مالي تحت 23 عاماً، عن طموحاته الكبيرة، في موسمه الأول مع «العنابي»، وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: «اللعب لمنتخب مالي الأول لا يشغل بالي حالياً، وتركيزي الأساسي منصب على مساعدة فريقي في تحقيق أهدافه الكبيرة، وقطعاً، فإن لقب الدوري أحد أهم الطموحات».
واتفق لاعب وسط «العنابي»، مع رأي مدربه النرويجي روني ديلا بشأن عدم الرضى عن نتيجة التعادل السلبي في مباراة الفريق الأخيرة أمام مضيفه النصر، ضمن الجولة السابعة للدوري، وقال ديارا: «التعادل قطعاً ليس نتيجة إيجابية، عطفاً على ما قدمناه من أداء، ومن المؤسف عدم نجاحنا في قتل المباراة باستغلال الفرص المتاحة أمام مرمى المنافس».
وشدد ديارا، على فرص فريقه الكبيرة في التعويض، خلال الجولات المقبلة، والتقدم إلى الأعلى في جدول الترتيب، حيث يحتل الوحدة حالياً المركز الثالث برصيد 14 نقطة، خلف فريقي شباب الأهلي المتصدر برصيد 18 نقطة من 6 مباريات، والشارقة الوصيف بالرصيد ذاته من النقاط، ولكن من 7 مباريات.
وحول شهوره الأولى بالإمارات، قال ديارا: «أبوظبي المكان الأفضل للعيش، عندما قدمت إلى هنا ربما كان الطقس حاراً بعض الشيء، مقارنة بفترة وجودي في إنجلترا، ولكن سرعان ما اعتدلت الأجواء، وسعيد جداً، بوجودي هنا».
وانتقل براهيما ديارا إلى الوحدة الصيف الماضي، قادماً من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، بناءً على طلب المدرب النرويجي روني ديلا، وجرى قيد لاعب الوسط الشاب ضمن فئة المقيمين، ضمن استراتيجية الوحدة التي تهدف لتعزيز صفوف الفريق الأول باللاعبين الشباب والمواهب الكروية.