زيرو أسرى.. السنوار يشترط "الكل مقابل الكل" أو "لا صفقات" مع الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن زعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أبلغ الوسطاء بأن حماس مستعدة للتوصل إلي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي تشمل الكل مقابل الكل، وذلك بعد وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل الفلسطينية أن "هناك قرار وطني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد الوقف الشامل للعدوان علي غزة".
من جهتها، ترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للغارات الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة، والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال غزة يحيى السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.