رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يكشف خطورة المتحور الجديد in1 وأهم أعراضه
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية في روما، إن الفيروس قد انتهي منذ اشهر ولكن انتشاره يستمر ولا يستمر عالميا وانما يستمر دوليا، لافتا إلى أنه خلال ٦ أشهر تم تسجيل أكثر من ٢٠٠ متحور.
وأشار عودة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز،إلى أن المتحورات نوعان، متحور مثير للقلق ومتحور تحت المراقبة، وفي خلال أربعة اشهر ماضية تم اكتشاف ٤ متحورات مثيرة للاهتمام ومنهم ارتورا وكراكن وايريس وبيرولا ، واغلبيتهم متحورين من اوميكرون، مشيرا الى ان اوميكرون هو فيرس سريع الانتشار ولكنه لا يسبب اعراض خطيرة.
وتابع رئيس الرابطة الطبية الاوروبية :ان المتحور الجديد in1 هو متحور من بيرولا لانه من كل متحور يثير طفرات جديدة في البروتين اسبايك فالفيرس اما سريع بالانتشار او قوي بالاعراض، ولكن ٩٩% من المتحورات سريعة بالانتشار ولكنها ليست قوية بالأعراض.
وشدد: اليوم الانفلونزا هي اخطر من الكورونا لانها تسبب اعراض اخطر من اوميكرون او كورونا، مشيرا الى انه يوجد ٢٦٢ فيرس للانفلونزا ويجب دراسته جيدا لخلق تطيعم قوي يقاوم اخر فيروسات الأنفلونزا.
ومن الأعراض ان المتحور يتسبب في وجع في الزور، ارتفاع درجة حرارة الشخص، سهولة التعب، الم في العضلات، الم في المفاصل، فقد حاسة الشم والتذوق وهذه الصفة هي التي تفرق بين الكوفيد ١٩ وبين الانفلونزا ولكن الكثير يتجاهل عمل تحليل او مسحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحو الجديد الكورونا اوميكرون فيروسات الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..