الحكومة تستغرب تجاهل الهيئات الدولية لملف حصار تعز
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحكومة تستغرب تجاهل الهيئات الدولية لملف حصار تعز، عدن الغد متابعات. قالت الحكومة اليمنية إن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء حصار .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تستغرب تجاهل الهيئات الدولية لملف حصار تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))متابعات.
قالت الحكومة اليمنية إن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء حصار وجرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مدينة تعز" لم يعد مقبولاً".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان اليمنية، بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار الذي تفرضه الميليشيا الحوثية على تعز، حيث دعت مجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، ومفوضية حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المدينة بما يسهم في فضح جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المدينة والسكان المدنيين.
وشدد البيان على ضرورة "تذكير الضمير العالمي الحر وهيئات المعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالمعاناة الإنسانية المستمرة التي تعيشها عشرات الآلاف من الأسر وعلى وجه أشد الأطفال والنساء في مدينة تعز جراء الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في هذه المدينة من قصف وقنص وهجمات متعمدة بأنواع الأسلحة".
وأشار إلى أن "الحصار الجائر الذي تفرضه الميليشيا على المدينة منذ شهر يوليو 2015 وحتى يومنا هذا ألحق أضراراً جسيمة وبالغة، اقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً، على المستوى الفردي للأشخاص والجماعي للأسر والمؤسسات، وأضر بشكل مباشر وغير مباشر بالأفراد واقتصاديات الأسر والمؤسسات والقطاعات التجارية والصناعية والزراعية".
وأكد البيان أن الميليشيا الحوثية "تتعمد وتصر على مواصلة سياسة التجويع وارتكاب الانتهاكات الجماعية بحق السكان المدنيين في مدينة تعز من خلال استمرار إغلاق المنافذ والطرقات الرئيسية من وإلى مدينة تعز".
ولفت إلى "تعنت ميليشيا الحوثي وتعمدها إلحاق الأضرار الجسيمة والآلام الغائرة بالمدنيين باستمرار حصار المدينة ورفضها كل المبادرات المحلية والدعوات والاتفاقات الأممية والدولية الداعية إلى رفع الحصار بفتح الطرقات والمنافذ الرئيسية من وإلى مدينة تعز"، مؤكداً أن ذلك يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وللقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية التي تحظر استخدام التجويع والعقاب الجماعي وسيلة من وسائل الحرب تجاه المدنيين.
واستغربت وزارة حقوق الإنسان من "استمرار صمت وتجاهل الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية وضعف جهود المبعوثين الأممي والأميركي لملف حصار مدينة تعز ومعاناة عشرات الآلاف من الأسر ومئات الآلاف من الأطفال والنساء جراء ما يطالهم من انتهاكات خطيرة واستمرار الحصار المفروض عليهم من قبل ميليشيا الحوثي منذ 8 سنوات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میلیشیا الحوثی مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: لغة الضاد تعاني تجاهل أهلها.. جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة
قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن اللغة العربية أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد.
وأشار خلال ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر تحت عنوان: "العلاقة بين اللغة العربية والتشريع"
بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف العام علي الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، إلى إننا نعمل من خلال ملتقى اليوم على تصحيح ثقافة المجتمع تجاه لغتهم، فهي تعاني تجاهل أهلها، فقد جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة، مضيفا أن اللغة العربية لها ارتباط وثيق بأحكام الشريعة والعقيدة وغيرها من العلوم الشرعية، لافتاً أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع بالإجماع، يأتي بعده السنة النبوية وهي المصدر الثاني للتشريع ،وكلاهما بلسان عربي فصيح.
وأوضح رئيس منظمة خريجي الأزهر، أن اللغة العربية هي أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد، بل لا يكتفي العلماء أن يكون الشخص ملمًا باللغة العربية ، بل لابد أن يكون عالماً في اللغة العربية ومتبحرا فيها ويعرف كل ما يتعلق باللغة العربية، فمن دون اللغة العربية لا تشريع ولا فقه ولا معرفة للحلال والحرام وبقية الأحكام.
وبيّن أمين عام هيئة كبار العلماء، أن اللغة العربية هي لغة ثرية، يجمع المتخصصون على أنها من أوسع اللغات وأكثرها قدرة على التعبير عن أي شيء، فلا تعجز اللغة عن شيء لا في القديم ولا الحديث ولا فيما يستجد، ومعلوم أن أهل اللغة يستخدمون الشيء الواحد في أكثر من استخدام، وهذا التعدد ترتب عليه تعدد آراء الفقهاء في الكثير من الأحكام؛ لا لغموضها بل لثرائها.