المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات لإيطاليا بقيمة 17.7 مليار يورو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية، بموجب قوانين مساعدة الدول الأعضاء على تجاوز الأزمات المؤقتة، على خطة قدمتها إيطالية بقيمة 17.7 مليار يورو لدعم بناء وتشغيل نظام مركزي لتخزين الكهرباء، بما يساهم في تحقيق أهداف الصفقة الأوروبية الخضراء وحزمة "Fit for 55"، من خلال تمكين دمج مصادر الطاقة المتجددة في نظام الكهرباء الإيطالي.
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، أن الخطة التي قدمتها إيطاليا ستُدعم بناء مرافق تخزين الكهرباء بقدرة مشتركة تزيد عن 9 جيجاوات/ 71 جيجاوات في الساعة وتستمر حتى 31 ديسمبر 2033.
وبحسب البيان، فإن الخطة تهدف إلى تسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة ('RES') في نظام الكهرباء الإيطالي بما يسمح لأنظمة تخزين الكهرباء بتخزين الكهرباء الزائدة في أوقات التوليد الزائد واستخدامها في أوقات الندرة، وبالتالي تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والحاجة إلى إنتاج كهرباء إضافية من خلال محطات توليد طاقة قابلة للبرمجة ولكنها ملوثة (مثل محطات الوقود الأحفوري).
وبموجب البرنامج، ستأخذ المساعدة شكل مدفوعات سنوية تغطي تكاليف الاستثمار والتشغيل لمطوري تخزين الكهرباء. وسيتم اختيار المستفيدين من خلال عملية تقديم عطاءات تنافسية وشفافة وغير تمييزية، حيث سيتنافس مطورو تخزين الكهرباء على أساس العروض المتعلقة بأقل مبلغ من المساعدات المطلوبة لكل حجم سعة معروضة.. حسب البيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية ايطاليا
إقرأ أيضاً:
مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات حاجة لحبيب اليوم الجمعة إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وقالت لحبيب -في مؤتمر صحفي عقب لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الجمهوري في دمشق- إنها جاءت إلى هنا لإطلاق حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار.
وأضافت أن هذه المساعدات تأتي في إطار المساهمة في توفير احتياجات رئيسية بمجالات المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.
ومع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد.