مني بخسائر كبيرة بغزة.. لواء غولاني تأسس قبل إنشاء إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بعد نحو شهرين من القتال في قطاع غزة الفلسطيني، قررت إسرائيل سحب لواء غولاني الذي يعد أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال من غزة بدعوى إعادة تنظيم صفوفه، وفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية الليلة الماضية.
وكان 42 من جنود وضباط غولاني، بينهم قائد الكتيبة الـ13، قد قتلوا في معارك حي الشجاعية بغزة قبل نحو أسبوع.
المثير أن لواء غولاني أقدم من إسرائيل نفسها حيث تأسس قبل 3 أشهر من إعلان هذه الدولة على أراضي فلسطين عام 1948.
ويعرف أيضا باللواء رقم واحد لأنه من أوائل ألوية المشاة بالجيش الإسرائيلي، علما بأنه حمل هذا الاسم نسبة إلى هضبة الجولان السورية المحتلة نظرا لتمركزه في منطقة الجليل شمال إسرائيل.
يضم اللواء 4 كتائب رئيسية ويصنف جنوده من قوات النخبة نظراً للتدريبات القاسية التي يتلقونها قبل الالتحاق، وقد شارك في كل الحروب الكبرى التي خاضتها إسرائيل منذ إنشائها.
مزيد من التفاصيل عن لواء غولاني بالفيديو المرفق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لواء غولانی
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".