ترامب ضغط لعدم المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في ميشغن عام 2020
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يكشف تسجيل صوتي لاتصال هاتفي نشرته الخميس صحيفة أميركية أن الرئيس السابق دونالد رامب مارس ضغوطا على مسؤولين جمهوريين في ولاية ميشيغن لثنيهما عن المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في تلك الولاية.
وفي التسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة «ذي ديترويت نيوز» ضغط ترامب في 17 نوفمبر 2020 على مسؤولين جمهوريين في ميشغين في شمال شرق الولايات المتحدة كانا صوتا للتو للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في منطقتهما حيث حل جو بايدن في الصدارة بفارق مريح.
تركيا تعتقل 304 للاشتباه في صلاتهم بتنظيم «داعش» منذ 19 دقيقة الحكومة التشيكية تعلن الحداد الوطني بعد حادث إطلاق نار في جامعة تشارلز منذ ساعة
وقال في هذا الاتصال للمسؤولين الجمهوريين مونيكا بالمر ووليام هارتمان في منطقة واين «يجب أن نكافح من أجل بلدنا. لا يسعنا أن ندع هؤلاء الأشخاص يسلبوننا بلدنا».
وشاركت في الاتصال أيضا رئيسة اللجنة الجمهورية الوطنية رونا ماكدانييل، وهي من ولاية ميشيغن، وقالت في الاتصال «إن أمكن عودا إلى منزلكما هذا المساء ولا توقعا الوثيقة (...) سنجد لكما محامين» في إشارة إلى النتائج الرسمية في المنطقة.
وأيد ترامب ذلك مضيفا «سنهتم بالأمر».
وغادر المسؤولان بعد ذلك اجتماع المصادقة من دون توقيع الوثيقة. غداة ذلك حاولا من دون جدوى العودة عن قرارهما المؤيد للمصادقة مشددين على أنهما تعرضا لضغوط، بحسب الصحيفة.
ويقيم نحو 18 في المئة من سكان ولاية ميشيغن في منطقة واين.
وقالت ماكدانييل في بيان «ما قلته علنا وكررته في تلك الفترة (...) هو أن ثمة أدلة كثيرة تبرر حصول تدقيق».
وقال ستيفن شونغ الناطق باسم حملة ترامب للصحيفة إن الرئيس السابق ينوي «الحرص التام على احترام القوانين وضمان نزاهة الانتخابات بما يشمل التحقيق حول الانتخابات الرئاسية المزورة والمنهوبة في 2020».
وسيحاكم الرئيس السابق البالغ 77 عاما في مارس في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 بطريقة غير مشروعة.
وترامب متهم أيضا بممارسة ضغوط انتخابية في ولاية جورجيا في جنوب شرق البلاد حيث يظهر تسجيل لاتصال هاتفي أنه طلب من براد رافسنبرغر المسؤول الكبير في الولاية «إيجاد» حوالى 12 ألف بطاقة اقتراع باسمه لتعويض تأخره.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
20 ولاية تقاضي أدارة ترامب ترامب لوقف “تفكيك” وزارة التعليم
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- رفعت مجموعة من المدعين العامين الديمقراطيين للولايات دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الخميس بسبب تحركاتها لتفكيك وزارة التعليم الأمريكية وإنهاء خدمات ما يقرب من نصف موظفي الوكالة.
ورفع المدعون العامون من 20 ولاية ومقاطعة كولومبيا هذا الطعن القانوني ردًا على فصل الإدارة لأكثر من 1300 موظف في الوزارة.
وكتب المدعون العامون للولايات: “إن عمليات التسريح تُمثل تفكيكًا فعليًا للوزارة”.
وأضافوا: “إن سلطة الوزارة في إدارة [تخفيضات القوة] لا تتجاوز سلطة الكونغرس الحصرية في إلغاء الوكالات التنفيذية أو وقف وظائفها”.
وبصفتها وكالة مُصرّح لها من قِبل الكونغرس، لا يمكن إلغاء وزارة التعليم دون موافقة الكونغرس. ولكن في غضون ذلك، يمكن لإدارة ترامب تفكيكها تدريجيًا عن طريق خفض الموارد.
المدّعون المذكورون في الدعوى القضائية هم الرئيس دونالد ترامب، ووزيرة التعليم ليندا مكماهون، ووزارة التعليم الأمريكية. قالت مادي بيدرمان، نائبة مساعد وزير التعليم الأمريكي للاتصالات: “انتخب الرئيس ترامب بتفويض من الشعب الأمريكي لإعادة سلطة التعليم إلى الولايات”.
يوم الثلاثاء، صرّحت ماكماهون في برنامج “سكواك بوكس” على قناة سي إن بي سي بأن جهود تفكيك الوكالة “تسير بأسرع ما يمكن”.
تدير وزارة التعليم محفظة قروض الطلاب في البلاد، التي تزيد قيمتها عن 1.6 تريليون دولار، وتوفر التمويل للمدارس، وتضمن الحقوق المدنية.