أعلنت «إيكيا»، الخميس، أن تغيير العديد من شركات الشحن مسارات سفنها لتجنب تعرضها لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر قد يؤدي لتأخير عمليات تسليم بضائع شركة الأثاث السويدية العملاقة وربما فراغ رفوف متاجرها.
ودفعت الموجة الأخيرة من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على سفن الشحن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، العديد من السفن إلى تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس، وهي نقطة عبور لنحو 10 في المئة من التجارة العالمية.


ويضيف إبحار السفن حول أفريقيا أسبوعاً آخر للرحلة بين آسيا وأوروبا، فضلاً عن مئات الآلاف من الدولارات من تكاليف الوقود.
وأفادت إيكيا وكالة فرانس برس في رسالة بالبريد الإلكتروني أن «الوضع في قناة السويس سيؤدي إلى تأخيرات وقد يتسبب في قيود على توفر بعض منتجات إيكيا».
وتعبر نحو 20 ألف سفينة قناة السويس كل عام.
وقالت إيكيا إنها على اتصال وثيق مع شركات الشحن التي تتعامل معها، وهي تعتبر سلامة طواقم هذه الشركات أولويتها القصوى.
وأضافت الشركة «في غضون ذلك، نقوم بتقييم خيارات التوريد الأخرى لضمان توافر منتجاتنا، ونواصل مراقبة الوضع من كثب في المستقبل».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

صناعة الشحن تجدد دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جددت غرفة صناعة الشحن الدولية، اليوم الاثنين، دعوتها لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج عن طاقم سفينة نقل السيارات “جالاكسي ليدر”

ويصادف غداً الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء جماعة الحوثي المسلحة على طاقم ناقلة السيارات جالكسي ليدر.

وقال جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، متحدثاً في هونج كونج: “يبدو من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة جالكسي ليدر محتجزين كرهائن.

وأضاف أنهم بحارة أبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب قوى جيوسياسية خارجة عن سيطرتهم تمامًا”.

وأكدت اللجنة الدولية للبحارة مرارا وتكرارا أن احتجاز البحارة ضد إرادتهم يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي واعتداء على المبادئ الأساسية لحرية الملاحة.

وصعد أفراد عسكريون عبر مروحية في البحر الأحمر على متن السفينة المملوكة لشركة “راي كار كارير” التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونجار، وتديرها شركة “نيبون يوسين كايشا” اليابانية.

وكانت السفينة التي تحمل علم جزر الباهاما وتحمل 4500 طن من الوقود متجهة إلى الهند ولم تكن تحمل أي حمولة وقت الاختطاف. وكان على متنها طاقم من 25 فردا من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.

وكانت سفينة نقل السيارات راسية في ميناء الحديدة في اليمن حيث تحولت إلى معلم سياحي على مدار العام الماضي.

وقال بلاتن “لقد تم احتجاز البحارة، الذين ظل بعضهم في البحر لمدة تقرب من العامين، رغماً عنهم ولم يتمكنوا من التواصل إلا بشكل محدود مع عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم. وهذا أمر غير مقبول ولا ينبغي السماح باستمراره.

وتابع: ونحن نفكر في البحارة وكل المتضررين في هذا الوقت، ونواصل الدعوة إلى انتصار الإنسانية والإفراج الفوري عنهم”.

ومنذ اختطاف السفينة جالكسي ليدر، استهدف الحوثيون أكثر من 120 سفينة خلال العام الماضي بطائرات بدون طيار وصواريخ.

وأفادت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، الأحد، بأن سفينة كانت تمر عبر البحر الأحمر على بعد 25 ميلا بحريا إلى الغرب من المخا في اليمن، أفادت بأن صاروخا سقط في البحر على مقربة منها.

ولم يذكر اسم السفينة أو مالكها لكنه نقل عن مسؤول الأمن في الشركة المعنية قوله إن السفينة وطاقمها بخير ويتجهون إلى الميناء التالي.

 

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا
  • صناعة الشحن تجدد دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • ختام فعاليات الأسبوع الثاني لفعاليات المعهد الدولي للمحيطات بالسويس
  • الحوثيون يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • ألمانيا تحذر مصر من هجمات الحوثي
  • جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر
  • شركة شحن فرنسية تتراجع عن خططها بشأن إعادة الإبحار عبر البحر الأحمر وقناة السويس
  • "أكسيوس": تنامي القدرات العسكرية لجماعة الحوثي