قصف إسرائيلي يستهدف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قصفت المدفعية الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، أطراف بلدة "عيتا الشعب" الحدودية جنوب لبنان.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن القوات الإسرائيلية استهدفت، فجر الجمعة، بالقصف المدفعي المتقطع أطراف بلدة "عيتا الشعب" وسط تحليق للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق، وصولاً إلى منطقة صور جنوب لبنان.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، ليل الخميس، القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الازرق في أطراف بلدتي "الناقورة" و"علما الشعب"، بالإضافة الى القنابل المضيئة.
الوكالة الوطنية للإعلام - مدفعية العدو استهدفت فجرا أطراف عيتا الشعب https://t.co/e0tAp5rLqu
— National News Agency (@NNALeb) December 22, 2023ونعت المقاومة في لبنان، مساء الخميس، أحد عناصرها هو، حسين نمر مسرّة، من بلدة "عيتا الشعب" في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 118.
وسُجل تزايد لحركة النزوح من القرى الحدودية جنوب لبنان بعد استهداف القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية للمنازل في تلك المناطق، ومقتل وجرح عدد من المدنيين.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد نزح حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي 64.052 فردًا 52% مهم إناث من جنوب لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق".
واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان عیتا الشعب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.
العمليات العسكرية في جنينوتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».
وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».