هندسة معمارية فريدة من نوعها.. كيف تعمل المباني التاريخية في اليابان على إحياء المناطق الريفية؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
هل يمكن أن يكمن مفتاح إحياء المناطق الريفية في اليابان في تقاليد البناء القديمة؟ يورونيوز تستكشف مدينتي مياما وأوزو لمعرفة كيف يمكن للمنازل التاريخية أن تساعد في تطوير السياحة المستدامة.
في هذه الحلقة من برنامج "اكتشف اليابان"، تغوص مراسلة يورونيوز، أنكا أوليا، في الثقافة الريفية في مياما وأوزو للتعرف على كيفية قيام الهندسة المعمارية التقليدية بدفع السياحة والتنمية الاقتصادية.
من السمات المميزة للسياحة المستدامة دعم المجتمعات المحلية من خلال الأنشطة التي تحترم عاداتهم وتقاليدهم.
في مياما، تلتقي أنكا بـ Haruo Nishio، أحد آخر الحرفيين المتبقين الذين يعرفون كيفية بناء أسقف يابانية تقليدية من القش؛ وهي مهارة عمرها 5000 عام تم تسجيلها مؤخرًا ضمن التراث العالمي غير المادي لليونسكو.
يقوم تورانوسوكي، ابن Haruo البالغ من العمر 25 عامًا، بدوره في الحفاظ على هذا التقليد. تنضم إليه أنكا في ورشة عمل Kayabuki لمعرفة المزيد عن التجارة الثمينة قبل قضاء الليل في كوخ بسقف من القش يبلغ من العمر 150 عامًا.
في أوزو، تلتقي أنكا بمنسق الاستدامة لمشروع تجديد ضخم يبث حياة جديدة في المدينة الواقعة على نهر هيجي.
لقد تحولت المباني التاريخية في أوزو إلى أماكن إقامة ومتاجر فاخرة، حيث أعطت موجة جديدة من السياحة دفعة للاقتصاد المحلي.
وحصل المشروع على المركز الأول في فئة الثقافة والتقاليد لجوائز Green Destinations Story لعام 2023.
لمتابعة المزيد، شاهدوا الحلقة المرفقة من برنامج "اكتشف اليابان".شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: طفل يتشبث بأمه المصابة أثناء وصول الجرحى إلى مستشفى خان يونس إثر غارة إسرائيلية تقاليد سياحة اليابان سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تقاليد سياحة اليابان سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قتل فرنسا قطاع غزة برلمان قصف روسيا غزة عبد الفتاح البرهان منظمة الأمم المتحدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قتل فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جدة.. التوسع في استخدام نتاج هدم المباني بالخلطات الإسفلتية
استكمالًا لمبادرتها في استخدام نتاج هدم المباني في الخلطات الإسفلتية، أعلنت الهيئة العامة للطرق بالتوسع في استخدام نتاج هدم المباني في محافظة جدة، وذلك باستخدام مخلفات البناء والهدم ضمن طبقات الرصف الأسفلتي، بالتعاون مع أمانة جدة.
وتسعى الهيئة والأمانة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية.إدارة مخلفات البناء والهدموتُعد إدارة مخلفات البناء والهدم جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، والتي تستهدف إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
أخبار متعلقة "التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية30 دولة تشارك في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 بالمملكةوكانت الهيئة قد أجرت دراسة بحثية عبر مركز أبحاث الطرق التابع لها، لتقييم أداء الخلطات الإسفلتية والطبقات الحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جدة.. التوسع في استخدام نتاج هدم المباني بالخلطات الإسفلتية - اليومإنشاء وصيانة الطرق في السعوديةوتؤكد الهيئة أن هذا المشروع يُجسّد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، ويسهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، بالإضافة إلى خفض الاعتماد على المواد الأولية، مما يُسهم في تقليل تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، ويعزز من استدامة القطاع وصداقته للبيئة.
ويأتي هذا ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، وتعزز من دور الابتكار في تطوير البنية التحتية الوطنية.
وذلك انطلاقًا من دور الهيئة كجهة مشرفة منظمة لشبكة الطرق في المملكة من خلال توحيد كافة المعايير والسياسات التي تسهم في الارتقاء من تجربة مستخدمي الطريق.