تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة الواقعة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وهي السورة رقم 56، وتتحدث هذه السورة عن الحقائق العظيمة التي ستحدث في الآخرة وتذكر المؤمنين ببعض آيات الله وعظمته.
مواضيع سورة الواقعةنقدم لكم في السطور التالية مواضيع سورة الواقعة:-
"سورة الواقعة".. رؤية إسلامية للحقائق الأخروية أثر سورة الواقعة في تعزيز الروحانية والتأمل الشخصي فضل قراءة سورة الواقعة..( تجلب الرزق وتحمي من الفقر)
1- الوقوع العظيم: تتحدث السورة عن الحقائق الكبيرة التي ستحدث في اليوم الآخر، مثل الوقوع والفصل بين الأحوال.
2- الصفات الإلهية: تُظهر السورة بعضًا من صفات الله وعظمته، مما يعزز إيمان المسلمين بالله.
3- تذكير بالآيات الكونية: تُذكِّر السورة ببعض الآيات الكونية كدليل على قدرة الله في الخلق والبعث.
الدروس المستفادة من سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-
تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة الواقعة1- التواضع والتذكير بالآخرة: تعلم السورة المؤمنين التواضع أمام عظمة الله وتشير إلى أهمية التفكير في الحياة الآخرة.
2- الإيمان بالقدرة الإلهية: تشجع السورة على الإيمان بالله وتذكير المؤمنين بأن كل شيء بيد الله.
3- البحث عن الآيات الكونية: تدعو السورة إلى التفكر في الآيات الكونية كوسيلة لتعميق الإيمان والتأمل في قدرة الله.
سورة الواقعة تقدم للمسلمين فهمًا عميقًا للحقائق الكبيرة التي ستحدث في الآخرة وتعلمهم الاستعداد لتلك اللحظة العظيمة، وتُشجع المؤمنين على التواضع والإيمان القوي بالله، وتذكيرهم بأهمية التأمل في الآيات الكونية كدليل على عظمة الله في الخلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
عاش أحفاد الرسول، في كنفه وتربوا تحت ظلال تعاليمه السمحة، فكان لهم قدوة في الأخلاق والعدالة، وكان يحبهم ويرعاهم خير رعاية، فتربوا على القيم الإسلامية وعاشوا معه صلى الله عليه وسلم لحظات من السكينة والتوجيه الرباني.
أبناء الرسولتناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية التابع للأزهر الشريف عدد أبناء الرسول وأحفاده، إذ ذكر أنه كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبًا لسبعة من الأولاد، ثلاثة ذكورٍ هم: القَاسِم، وعبد الله، وإبراهيم، وأربع إناثٍ هنَّ: زَيْنَب، ورُقيَّة، وأم كُلْثُوم، وفَاطِمة، كلهم من زوجته خَدِيجَة بنت خُويلِد، عدا (إبراهيم) كان من مَارِيَة القِبْطِيَّة المِصْرِيَّة.
وأشار المركز عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» أنه قد تُوفِّي أولادُه الذُّكور صِغارًا، أمَّا البنات فكَبُرنَ وتزوَّجنَ، ثمَّ لحِقنَ بالرَّفيق الأَعْلى في حياتِه، عدا (فاطمة الزَّهراء) رضي الله عنها.
أحفاد الرسولوعن أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكر مركز الأزهر للفتوى أن النبي كان جَدًّا لثمانية أحفاد هم:
- خمسة منهم لابنته فاطمة الزَّهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهم: الحسن، والحسين، ومحُسن، وأمُّ كُلثُوم، وزينب، وقد توفّي مُحسن في صِغره.
- واثنين من أحفاده لابنته زينب وزوجها أبي العاص رضي الله عنهما وهما: عليّ، وأُمَامَة، وقد توفّي عليّ في صِغره.
- وحفيد واحد لابنته رُقيَّة وزوجها عُثمَان بن عفَّان رضي الله عنهما واسمه عبد الله، وكان عثمان رضي الله عنه يُكنّى به، وقد توفّي عبد الله لمَّا بلغ السَّادِسة مِن عُمُره.
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنةالحسن رضي الله عنه هو الابن الأكبر لعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، ولد في المدينة، وقد اختلف في تاريخ ميلاده، ويرجع البعض أنه ولد في شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وذكر عن الليث بن سعد: «ولدت فاطمة بنت رسول الله ﷺ الحسن بن علي في شهر رمضان من ثلاث، وولدت الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع».
وفي حديث أخرجه أحمد والبزار وابن حبان، عن الإمام علي بن أبي طالب قال: لمَّا وُلِدَ الحَسَنُ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أَرُوني ابْني، ما سمَّيْتُموه؟ قُلتُ: سمَّيْتُه حَربًا، قال: بلْ هو حَسَنٌ، فلمَّا وُلِدَ الحُسَينُ، قال: أَرُوني ابْني، ما سمَّيْتُموه؟، قُلتُ: سمَّيْتُه حَربًا، قال: بلْ هو حُسَينٌ، فلمَّا وَلَدتُ الثَّالثَ جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أَرُوني ابْني، ما سمَّيْتُموه؟ قُلتُ: حَربًا، قال: بلْ هو مُحْسِنٌ، ثُم قال: سمَّيْتُهم بأسماءِ وَلَدِ هارونَ: شَبَّرُ، وشَبيرٌ، ومُشبِّرٌ.
وسمي الحسن والحسين بسيدا شباب أهل الجنة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي حديث رواه أبو سعيد الخدري عن رسول الله قال: «الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبابِ أهلِ الجنةِ»، وجاء في أحد تفاسير الحديث أي: إنَّ الحسَنَ والحُسينَ سيِّدَا كلِّ مَن مات وهو شابٌّ ودخَل الجنَّةَ، وقيل: إنَّهما سيِّدَا شبابِ أهلِ الجنَّةِ باستِثْناءِ الأنبياءِ والخُلفاءِ الرَّاشدينَ.
مواقف الرسول مع أحفادهوردت العديد من المواقف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفاده ومنها :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومعهُ حسنُ وحسينُ هذا على عاتقِهِ وهذا على عاتقِهِ يلثُمُ هذا مرَّةً وهذا مرَّةً حتَّى انتهى إلينا فقالَ لهُ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ لتحبُّهُما قالَ من أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضَهما فقد أبغضَني» أخرجه ابن ماجه والنسائي في السنن الكبرا مختصرا وأحمد باختلاف يسير.
وروى سلمة بن الأكوع في صحيح مسلم حديث قال فيه: لقَدْ قُدْتُ بنَبِيِّ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ والحَسَنِ والحُسَيْنِ، بَغْلَتَه الشَّهْباءَ، حتَّى أدْخَلْتُهُمْ حُجْرَةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؛ هذا قُدَّامَهُ، وهذا خَلْفَهُ.
ولم يقتصراهتمام النبي على أحفاده فقط بل كان يحب حفيدته أمامة بنت ابنته زينب رضي الله عنها ويحنو عليها ويكرمها وللنبي صلى الله عليه وسلم عدة مواقف معها توضح مدى اهتمامه بحفيدته فكان يخرج بها أحياناً إلى المسجد فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه صلى الله عليه وسلم، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها) رواه البخاري، وفي رواية مسلم: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها).
وكان صلى الله عليه وسلم يخصّها بهداياه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (أُهْدِيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة من جِزع (خرز) ملمعة بالذهب، ونساؤه مجتمعات في بيت كُلهن، وأُمامة بنت أبي العاص ابن الربيع جارية (صغيرة) تلعب في جانب البيت بالتراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف ترينَ هذه؟ فنظرن إليها (زوجاته) فقلن: يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه ولا أعجب! فقال: أردُدْنها إليَّ، فلما أخذها قال: والله لأضعنّها في رقبة أحب أهل البيت إليّ، قالت عائشة: فأظلمت عليّ الأرض بيني وبينه خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن، ولا أراهن إلا قدْ أصابهن مثل الذي أصابني، ووجمنا جميعاً، فأقبل حتى وضعها في رقبة أمامة بنت أبي العاص، فسُريَ عنّـا) رواه الطبراني.