يصادف اليوم الجمعة ٢٢ديسمبر ذكرى رحيل الفنان صلاح ذو الفقار، الذي عشق الفنانة الراحلة شادية وتميز بالجدية والنشاط والذكاء في اختيار أعماله التي مازالت موجودة في قلوبنا، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز كواليس حياته الفنية والشخصية. 
 

 

 

مولد ونشأة صلاح ذو الفقار

 

ولد صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار في مدينة المحلة الكبرى لأبوين من القاهرة وتحديدا من حي العباسية فوالده العميد أحمد مراد بك ذوالفقار كان من كبار رجال وزارة الداخلية ووالدته نبيلة هانم ذو الفقار.

 


 

 

 

 

بداية صلاح ذو الفقار الفنية 

 

كان صلاح ذو الفقار يذهب لمشاهدة تصوير الأفلام وهو صغير مع أشقائه الكبار المخرجين محمود ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وظهر في فيلمين وهو في مرحلة المراهقة وكانوا مع شقيقه الأكبر محمود ذو الفقار.

 

 

 

و في عام 1955 حاول شقيق صلاح ذو الفقار الأكبر المخرج عز الدين ذو الفقار إقناعه بالتمثيل، ولكن بحكم طبيعة عمله كان يرى صلاح استحالة لموافقة وزارة الداخلية على عمله في السينما،ولكن مع إلحاح شقيقه عز الدين عليه للتمثيل في السينما وترشيح صلاح لدور بطولة أمام المطربة والممثلة شادية في فيلم عيون سهرانة،وافق صلاح وقدّم طلب لوزير الداخلية وبالفعل حصل صلاح ذو الفقار على تصريح استثنائي من وزير الداخلية للعمل في هذا الفيلم.

 

 

 

 

و بدأ ذو الفقار في تلقّي دروسًا في الإلقاء على يد الفنان عبد الرحيم الزرقاني وكان أول فيلم له في السينما هو عيون سهرانة في عام 1956، بعدها قام صلاح ذو الفقار بأداء دور  ابن الريس عبد الواحد في فيلم رد قلبي في عام 1957 بخفة ظل وبساطة


عدد زيجات صلاح ذو الفقار

 

 

تزوج صلاح ذو الفقار أربع مرات. تزوج من زوجته الأولى السيدة نفيسة بهجت ابنة محمود بك بهجت في عام 1947  وهي أم أبنائه أحمد مراد ومنى،  ومن المعروف عن أبناء صلاح ذو الفقار أنهم لم يشتغلوا في الفن حيث أن ابنه المهندس أحمد ذو الفقار كان رجل أعمال وابنته منى ذو الفقار تعمل محامية دولية، ذو الفقار له ثلاثة أحفاد من أبنائه هم رجل الأعمال كريم ذو الفقار والمهندس صلاح ذو الفقار والمحامية إنجي بدوي، وظلّت أم أولاده وجدة أحفاده على ذمته حتى وفاتها، أما زواجه الثاني فكان من الممثلة زهرة العلا وكان زواجًا لم يستمر طويلا وانتهى بالطلاق،والزوجة الثالثة هي المطربة شادية وتزوجها في عام 1964 وكوّنا معًا ثنائي فني قدما من خلاله العديد من الأفلام السينمائية الناجحة وأنتج لها أكثر من فيلم، وانتهى هذا الزواج بالطلاق بعد 7 سنوات. ثم تزوج من زوجته الأخيرة بهيجة واستمر زواجه منها حتى وفاته.

 

 

أهم أعماله الفنية

 

 

شارك صلاح ذو الفقار في أكثر من 250 عمل فني سواءً سينمائي، مسرحي، تليفزيوني أو إذاعي. رصيده السينمائي يتخطى المئة فيلم ما بين ممثل أو منتج وعَمِل مع أكثر من جيل من صُنَّاع السينما المصرية وامتد مشواره الفني من عام 1956 وحتى وفاته في عام 1993.
 

رحيل صلاح ذو الفقار

رحل صلاح ذو الفقار  عن عالمنا يوم الأربعاء 22 ديسمبر 1993 في مستشفى الشرطة بالقاهرة عن عمر يناهز 67 عامًا بعدما أصيب بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير فيلم الإرهابي. 



 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاح ذو الفقار فی عام

إقرأ أيضاً:

في ذكرى صلاح السقا .. أوبريت الليلة الكبيرة إرث فني لا يموت

يعد أوبريت “الليلة الكبيرة” أحد أعظم الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو ليس مجرد عرض مسرحي للعرائس، بل تحفة فنية متكاملة تجمع بين الإبداع البصري، والإيقاع الموسيقي الساحر، هذا العمل الذي أخرجه الفنان الكبير صلاح السقا الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده واستطاع أن يظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال، ليصبح رمزًا من رموز الفلكلور المصري.

البداية.. كيف ولدت الفكرة؟

بدأت فكرة الأوبريت في الخمسينيات، عندما تعاون صلاح السقا مع الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوي، لتقديم عمل فني يعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية بمزيج من الكوميديا والموسيقى الساحرة.

 جاءت كلمات جاهين مليئة بالحياة، تصف أجواء المولد بكل تفاصيله، من البائعين إلى لاعبي الأكروبات، ومن الحاوي إلى المنشدين، بينما أضفى سيد مكاوي بألحانه روحًا خفيفة وجذابة، جعلت الأوبريت أقرب إلى قلوب المصريين.

صلاح السقا.. المايسترو خلف الستار

لم يكن إخراج عرض عرائس بهذا المستوى أمرًا سهلًا، لكن صلاح السقا أبدع في تحريك العرائس بأسلوب جعلها تبدو وكأنها نابضة بالحياة. 

استطاع أن يمنح كل شخصية في الأوبريت طابعًا خاصًا، حيث نجد البائع المتجول، والمغني، والحاوي، وعروسة المولد، كلهم يتحركون بتناغم ساحر يجذب الصغار والكبار على حد سواء.

 نجاح “الليلة الكبيرة”

رغم مرور أكثر من ستة عقود على عرضه الأول، ما زال الأوبريت يحظى بمكانة خاصة، ويعاد تقديمه في العديد من المناسبات، يمكن إرجاع نجاحه لعدة عوامل:

• البساطة والعمق: استخدم صلاح جاهين لغة سهلة ممتلئة بالحكمة والمشاعر، مما جعل الأوبريت قريبًا من الناس.

• الإخراج المبدع: استطاع صلاح السقا تحويل العرائس إلى شخصيات حقيقية تعيش وسط الجمهور.

• الموسيقى الخالدة: ألحان سيد مكاوي جعلت الأوبريت قطعة فنية لا تُنسى، حتى أن كثيرًا من ألحانه أصبحت تُستخدم في المهرجانات والاحتفالات الشعبية.

تراث فني مستمر

حتى اليوم، يعرض “الليلة الكبيرة” على مسرح العرائس، وتبقى أغانيه وألحانه جزءًا من الثقافة المصرية. 

كما أن الأوبريت أصبح مصدر إلهام للعديد من الفنانين، حيث تم تقديمه بأساليب مختلفة، بما في ذلك عروض مسرحية حديثة وأعمال تلفزيونية تستلهم منه

مقالات مشابهة

  • محافظ صلاح الدين يضع حجر الأساس لإنشاء 25 بنكرًا لتخزين الحبوب
  • في ذكرى صلاح السقا .. أوبريت الليلة الكبيرة إرث فني لا يموت
  • صلاح الدين عووضه.. عليكم اللعنة !!
  • توجيهات من وزير الداخلية لوكيل الوزارة لشؤون الشرطة وقائد شرطة صلاح الدين الجديدين
  • الأوقاف وأمانة العاصمة ومركز النور يحيون ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • صنعاء: الهيئة النسائية تحيي ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
  • الأمن العراقي يطيح بمسؤول التمويل والدعم لعناصر “داعش” في صلاح الدين
  • إيداع وزير الداخلية الأسبق ” صلاح الدين دحمون” حبس القليعة
  • تربية صلاح الدين تعطل دوام المدارس بقضاء سامراء ليوم غد الأحد