بوابة الفجر:
2024-07-06@03:57:47 GMT

تجديد طاقة الجسم: استعيد الحيوية بأساليب بسيطة

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

يعيش الكثيرون في عصر يتسم بالحياة السريعة والضغوط اليومية، مما يؤثر بشكل كبير على طاقتهم وحيويتهم. في هذا السياق، يصبح تجديد طاقة الجسم أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل. إليك بعض الأساليب البسيطة التي يمكن اعتمادها لاستعادة الحيوية وتجديد الطاقة الداخلية.

1. نمط حياة صحي:

تبدأ رحلة تجديد الطاقة بتبني نمط حياة صحي.

يتضمن ذلك تناول طعام متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية وشرب كمية كافية من الماء. النوم الجيد والراحة الكافية أيضًا أساسيان لتجديد الطاقة.

2. ممارسة التمارين الرياضية:

تعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعالة لتحفيز تدفق الدم وتعزيز اللياقة البدنية. الانخراط في نشاط بدني بانتظام يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة مستويات الطاقة.

3. التنفس العميق والتأمل:

تقنيات التنفس العميق والتأمل تعمل على تهدئة العقل وتحسين التركيز. يمكن أن يؤدي الاسترخاء العقلي إلى تجديد الطاقة وتحسين الحالة النفسية.

4. تحديث الروتين اليومي:

قد يؤدي الالتصاق بروتين يومي مكرر إلى شعور بالملل وفقدان الحيوية. من خلال تغيير بسيط في الروتين اليومي، مثل استكشاف هوايات جديدة أو تجربة أنشطة جديدة، يمكن تحفيز الحماس وتجديد الطاقة.

5. تواصل اجتماعي إيجابي:

التفاعل مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون مصدرًا هامًا لتجديد الطاقة. الضحك والتفاعل الإيجابي يمكن أن يعززان الحالة المزاجية ويمنحان طاقة إيجابية.

6. الاستمتاع بالطبيعة:

القضاء على بعض الوقت في الهواء الطلق والتمتع بالطبيعة يمكن أن يساهم في تحسين الطاقة وتجديد الروح. الهواء النقي والشمس الطبيعية يمكن أن تكون مصدرًا قويًا للطاقة الإيجابية.

7. تحديد الأهداف:

تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى يمكن أن يكون حافزًا للعمل ويوفر طاقة إضافية. الشعور بالتقدم وتحقيق الأهداف يمنح شعورًا إيجابيًا وطاقة دافعة.

مع تبني هذه الأساليب البسيطة، يمكن للأفراد تجديد طاقتهم وتعزيز حياتهم بشكل عام. الطرق البسيطة قد تكون مفتاحًا لاستعادة الحيوية والتمتع بحياة نشطة ومفعمة بالحياة.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نمط حياة صحي التمارين الرياضية نمط حياة صحي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السبب الأكثر شيوعا للسرطان

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يُعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية.. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان.. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه.

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم.. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى.

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل نظام الإنذار الطبيعي في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • للنساء.. هل من الآمن صبغ شعرك أثناء الحمل؟
  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
  • أول يوم بعد تجديد الثقة.. محافظ بني سويف يناقش عددًا من الملفات الحيوية
  • لماذا ترتفع حرارة أجسادنا بدون سبب؟
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعتي أرض بالبحر الأحمر والسويس لإنشاء محطات طاقة متجددة
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • وزير الكهرباء يوضح خطة الوزارة للتصدي لأزمة تخفيف الأحمال (فيديو)
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة
  • خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً