طوكيو تعتزم منح الإقامة لأحفاد الجيل الرابع من أصول يابانية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الهجرة اليابانية، اليوم الجمعة، أنها ستمنح الإقامة الدائمة للأجانب من الجيل الرابع من أصل ياباني الذين يستوفون متطلبات لغوية معينة بموجب برنامج جديد تخطط لإطلاقه في وقت لاحق من هذا الشهر.
وسيسمح هذا التغيير لهؤلاء المنحدرين وعائلاتهم بالعيش إلى أجل غير مسمى في اليابان حيث تسعى البلاد إلى رعاية أفراد مطلعين على ثقافات أسلافهم اليابانيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية.
وفي ظل النظام الحالي، الذي تم تقديمه في عام 2018، سمحت اليابان للمنحدرين من أصول يابانية من الجيل الرابع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عامًا للعمل في الدولة بموجب تأشيرة أنشطة محددة، تقتصر على الإقامة لمدة خمس سنوات باستثناء أفراد الأسرة.
ولكن اعتبارًا من نهاية عام 2022، كان 128 شخصًا فقط يقيمون في اليابان، وهو أقل بكثير من الحد الأقصى الذي حددته الحكومة وهو 4000 شخص سنويًا، ويأتي العدد الأكبر من البرازيل، تليها الفلبين وبيرو حيث هاجر العديد من اليابانيين إلى تلك البلدان في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وتعمل السياسة الجديدة على تمديد الحد العمري إلى 35 عامًا لأولئك الذين يتمتعون بقدرات المحادثة باللغة اليابانية. وبعد خمس سنوات، يمكن للمهاجرين الانتقال إلى الإقامة الدائمة إذا حققوا مستوى N2 في اختبار الكفاءة في اللغة اليابانية، والذي يعتبر كافيًا للتواصل التجاري. ويسمح لهم التعديل أيضًا بإحضار أزواجهم وأطفالهم إلى اليابان.
بالإضافة إلى ذلك، يخفف البرنامج الجديد من متطلباتهم المتمثلة في وجود داعمين، عادة من العائلة أو الأصدقاء، لمساعدتهم في حياتهم اليومية وإبلاغ وكالة الهجرة بكيفية تكيفهم.
اقرأ أيضاًالحكومة توافق على شراكة مع القطاع الخاص في إدارة مدارس النيل واليابانية
«كيودو»: تراجع معدل التأييد لرئيس حكومة اليابان إلى 22%
أول حالة وفاة بمرض جدري القرود في اليابان.. «سبب الإصابة والأعراض»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الهجرة اليابانية دولة اليابان
إقرأ أيضاً:
الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق الفلسطينيين وفرض واقع جديد يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الاحتلال يواصل استراتيجيته العدوانية القائمة على التجويع والحصار للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاحتلال، حيث يرفض تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل سياسة التهرب والمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الأبرياء، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ما يتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورًا.
وأضاف أنه على المجتمع الدولي ألا يكتفي ببيانات الإدانة، بل يجب التحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من غزة، بما فيها محور فلادلفيا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك الحق في فرض شروط جديدة بعد أن وافقت على الاتفاق بوساطة دولية.
وشدد هجرس على أن بنيامين نتنياهو يمارس مقامرة خطيرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يستخدم الشعب الفلسطيني كورقة مساومة لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، في ظل أزمته المتفاقمة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة، ما يستوجب تدخلًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.