شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد اجتماع مجلس الأمن لبحث إطلاق بيونغ يانغ الصاروخي الأخير
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انتقدت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي اجتماع مجلس الأمن الدولي مؤخرا لبحث إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا عابرا للقارات، وحذرت من استفزازات واشنطن وسيئول.
كيم يشاهد صور قواعد أمريكية وقناة السويس التقطها قمر استطلاعي كوري شماليونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قولها: "استبعد مجلس الأمن الدولي وتسامح مرة أخرى مع استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الخطابية والفعلية، الأمر الذي يمثل دافعا مباشرا لإثارة رد فعل كوريا الشمالية".
وأضافت: "ندين بشدة موافقة مجلس الأمن على عقد اجتماع مفتوح بناء على طلب الولايات المتحدة والدول التابعة لها، وطرحه مسألة حق بيونغ يانغ السيادي للمناقشة".
واتهمت كيم "الولايات المتحدة والقوات التابعة لها بأنها السبب الجذري لتصاعد التوتر الإقليمي، وحثت مجلس الأمن الدولي على محاسبتها"، كما ألمحت إلى أن بيونغ يانغ سترد على استفزازات سيئول وواشنطن.
وتابعت: "من الآن فصاعدا سيكون من الأفضل أن تقلق القوى المعادية حول كيفية نظر وتعاطي بيونغ يانغ مع طبيعة سيناريوهات المواجهة العسكرية المقبلة التي تنبأت بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كيف سيتم الرد عليها".
جاءت هذه الانتقادات مع اجتماع مجلس الأمن يوم الثلاثاء لمناقشة أحدث تجربة أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ "هواسونغ-18" الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب.
وطالب وزراء الخارجية في مجموعة الدول السبع في بيان اليوم الثلاثاء، بـ "رد دولي قوي" وعلى وجه الخصوص من مجلس الأمن، على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ جو بايدن سيئول كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي مجموعة السبع الكبار واشنطن يون سيوك يول الولایات المتحدة بیونغ یانغ مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، إلا أنها تولي قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائي والعمران الحضاري والريفي.
وأضاف «أبو مازن»، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي فلسطين مسؤوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطيني، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأوضح، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام في جميع دول وشعوب المنطقة.
وجدد الشكر للرئيس السيسي على استضافة أعمال هذه القمة، معربا عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.