برنامج الأغذية العالمي: نحو 4 ملايين عراقي بين نازح أو بحاجة لمساعدة انسانية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجمعة, 22 ديسمبر 2023 10:47 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
اعلن برنامج الأغذية العالمي، ان هناك قرابة 4 ملايين عراقي بين نازح او بحاجة الى المساعدة الإنسانية سواء بتأثيرات امنية او بتأثير المناخ.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في تقرير تابعه / المركز الخبري الوطني/، انه “قام بتوزيع مساعدات نقدية متعددة الأغراض على أكثر من 7000 عائد من مخيم الجدعة بدون وثائق مدنية في بغداد وكركوك ونينوى، ومحافظات واسط وديالى والأنبار وبابل وصلاح الدين”.
واشار إلى أنه “من خلال التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تمت مساعدة أكثر من 1,800 امرأة حامل ومرضعة ، وتحقيق مساعدات نقدية الى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-24 شهراً في محافظة المثنى لتحقيق أمنهم الغذائي الأساسي والاحتياجات الغذائية”.
وبين، ان “الصراع المتقطع وكذلك تأثير المناخ لا يزال يؤثر على حياة الناس، حيث هناك حاليا 1.2 مليون نازح داخليا و 2.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، نتيجة انعدام الأمن، انعدام سبل العيش، وتدمير المساكن أو إتلافها ما يعيق قدرة الناس على العودة إلى ديارهم”.
واوضح ان “عمله في العراق يركز على المساعدة على تغيير الحياة وإنقاذ الأرواح دعم الحكومة العراقية بالحماية الاجتماعية الإصلاح وتمكين الشباب ومكافحة تغير المناخ”، مبينا ان “تقدم العراق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واجه معوقات بسبب تحديات إعادة بناء البنية التحتية في المناطق المتضررة من الصراع مع داعش، وضعف المؤسسات والحكم، وتغير المناخ وتأخر تنفيذ الإصلاحات وعدم كفاية الفرص للشباب”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.